المجلس الأعلى للصحة

وقع المجلس الأعلى للصحة مذكرة تفاهم مع جامعة "جون هوبكنز" الامريكية وذلك في إطار سعيه لتوسيع دائرة الشراكات مع مختلف المراكز والمؤسسات الأكاديمية العالمية التي تعنى بتطوير قدرات العاملين في مجال الصحة بما يحقق أحد أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة "قوى عاملة وطنية مؤهلة".
وقع مذكرة التفاهم من جانب المجلس الاعلى للصحة السيد أحمد بن عبدالله الخليفي مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية، وعن جامعة "جون هوبكنز" السيد مايكل جي كلاج عميد كلية "بلومبيرغ" للصحة العامة التابعة للجامعة .
وبموجب مذكرة التفاهم تقوم جامعة جون هوبكنز بتنفيذ العديد من ورش العمل التدريبية في قطر وعلى مدار عامين وذلك في مجالات الصحة المختلفة وأهمها  مكافحة العدوي والبحث والتقصي والرصد والتقييم ومهارات التواصل إضافة إلى الدورات المتعلقة بتطوير المهارات القيادية و الإدارية و خدمة العملاء الى جانب بناء قدرات العاملين في مجال الإعلام الصحي.كما اشتملت المذكرة على تنفيذ برنامج تدريبي مكثف لتزويد المهنيين في المجال الصحي بمهارات وأساليب البحث العلمي بهدف تقديم خدمات مميزة وفقا لأفضل الممارسات المبنية على البحث العلمي وذلك سعيا إلى الارتقاء بفعالية وجودة الرعاية الصحية.واكد السيد احمد الخليفي اهمية الدور الذي سيقوم به قسم التعلم والتطوير بإدارة الموارد البشرية بالمجلس الاعلى للصحة في تحقيق أهداف مذكرة التفاهم بدءا من تحديد الفئات المستهدفة وفقا للإحتياجات التدريبية المحددة وتخطيط وتنفيذ الورش التدريبية وتوفير الدعم المساند لذلك وانتهاء بقياس أثر التدريب.بدوره قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن الشراكة مع جامعة جون هوبكنز تصب في إطار سعي المجلس الحثيث للنهوض بالصحة العامة في دولة قطر والمنطقة مما يحقق قيمة إضافية ويؤكد ريادة  قطر في مجال الخدمات الصحية في المنطقة.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم ستساهم في زيادة الاهتمام بالتنمية البشرية كأحد محاور الإستراتيجية الوطنية للصحة.
من جهته قال السيد مايكل جي كلاج عميد كلية بلومبيرغ للصحة العامة أن جامعة جون هوبكنز تقدم خدماتها على مدى 30 عاما في الوطن العربي، منوها بتطور الخدمات الصحية في دولة قطر.