أعلنت الرئيسة التنفيذية في وزارة الصحة بولاية كوينزلاند “أستراليا” جانيت يونغ اليوم الخميس انه تم الاشتباه في أول إصابة بفيروس (الإيبولا) موضحة أنها تعود لممرضة أسترالية بفيروس (الإيبولا) تعمل في مستشفى (كيرنز) بالولاية.

وأضافت يونغ في تصريح لها ان الممرضة سو الين كوفاك (57 عاما) كانت تعمل مع الصليب الأحمر في سيراليون مع ضحايا فيروس (الإيبولا) وعادت الى استراليا يوم الثلاثاء الماضي.
واضافت ان “الممرضة قد اصابتها حمى بدرجة منخفضة صباح اليوم حيث تم الاتصال بالسلطات المسؤولة في البلاد وادخالها الى المستشفى كإجراء احترازي” مشيرة الى انه تم التعامل مع الحالة على انها مصابة بفيروس (الإيبولا) ويجري حاليا تقييمها من قبل أخصائيي الأمراض في مستشفى (كيرنز) ليتم تحديد اصابتها بالفيروس من عدمه .
وافادت الرئيسة التنفيذية في وزارة الصحة بولاية كوينزلاند الأسترالية “بأنه تم اخذ عينة من دم الحالة المشتبه بها وارسلت الى مدينة (بريسبان) على متن طائرة ليتم فحصها هناك” .
واوضحت يونغ “انه ليس هناك أي خطر على أي شخص في استراليا أو أي موظف في المستشفى الذي تعمل به الممرضة المشتبه بها”.

وكانت الممرضة كوفاك قد عزلت في منزلها منذ عودتها من سيراليون كإجراء احترازي فيما من المتوقع أن تظهر نتائج اختبار عينات الدم لها صباح غد في بريسبان ليتم عرضها على الأطباء.
يذكر أن هذه اول حالة يشتبه اصابتها بفيروس (الإيبولا) في استراليا منذ انتشار الفيروس في عدة دول.
وتبدأ أعراض فيروس (الإيبولا) بالظهور بعد يومين الى ثلاثة أسابيع من الاصابة به.
وتتمثل أعراض الفيروس في حمى والتهاب الحلق وآلام في العضلات وصداع وشعور بالغثيان ويصاحبها انخفاض بوظائف الكبد والكلية فيما يبدأ بعض الأشخاص المصابين بالتعرض لمشاكل نزيف تؤدي الى الوفاة.