أكد منسق الملتقى التوعوي الصحي (أنت المنقذ) السنان بأن الملتقى ينعقد للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة المتمثلة في أمانة جدة، الهلال الأحمر، الدفاع المدني، وغيرها من القطاعات المعنية بالإسعاف والإنقاذ برعاية معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد.

 

 وقال السنان لقد أقمنا هذا الملتقى في العام الماضي على شكل دورة ركزت على فئات مختلفة من المجتمع وحقق نجاحا كبيرا في الحضور والفائدة وتجاوز عدد الحضور ال 400 شخص يوميا مع أنه كان برسوم تصل الى 450 ريالا للشخص الواحد، ولكننا هذه السنة نعيده كملتقى بعد التطوير في البرنامج وسيكون حضوره مجانا لجميع فئات المجتمع ونركز فيه على جميع أنواع الاصابات الطارئة وكيفية التعامل معها مباشرة من الأشخاص العاديين من غير الاطباء وتدريبهم على طرق اسعاف المصابين والحفاظ على حياة الانسان بقدر الامكان من خلال التصرف الصحيح وكيفية التعامل أثناء الكوارث والطوارئ سعياً منا لرفع ثقافة المواطنين والمقيمين للإسعافات الأولية وأهميتها.

 

 وأوضح منسق الملتقى الأهداف التي يسعى المنظمون لتحقيقها في الملتقى والتي تتركز في بيان أهمية دور المواطن في الإنقاذ، زيادة الوعي لدى المواطن عن اﻹسعافات الأولية، رفع ثقافة المجتمع بكيفية التعامل مع الحاﻻت الطارئة، تعريف المواطن بالكارثة وسبل التعامل الصحيح معها، بالإضافة إلى توضيح سبل التعاون بين الفرد والمؤسسات الحكومية أثناء الطوارئ، وتأهيل نسبة كبيرة من المجتمع للقدرة على التطوع أثناء مواسم العمرة والحج.

 

من جهته أكد مدير صحة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود بأن هذا الملتقى الذي تنظمه إدارته للسنة الثانية على التوالي موجه بشكل مباشر لعامة الناس بهدف تعليمهم وتدريبهم على عمليات الإسعاف والإنقاذ في حالات الحوادث والكوارث بما يسهم بعد عناية الله في التخفيف من آثار الإصابات التي قد يتعرض لها الضحايا خلال الحوادث، ولفت إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية ستمكن المشاركين فيها من التدخل السريع لإنقاذ حياة أي مصاب من أطفالهم أو ذويهم من مخاطر المضاعفات الناتجة عن إصابات الحوادث المنزلية أو حوادث الطرق.

 

 ودعا مدير صحة جدة جميع أفراد المجتمع للمشاركة في دورات الملتقى المجانية والتي سيحاضر فيها نخبة متميزة من المتخصصين في مجال الطوارئ والإسعافات.