واشنطن-أ ف ب
يمارس الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطًا على الكونجرس، الثلاثاء، للموافقة على تمويل طارئ حجمه 6.18 مليار دولار للمساعدة في مكافحة تفشي مرض إيبولا في غرب إفريقيا وإعداد المستشفيات الأمريكية للتعامل مع أي حالات في المستقبل.
وسيخصص معظم المبلغ للتعامل الفوري مع المرض في الداخل والخارج، لكنه يشمل أيضًا 1.5 مليار دولار مخصصة للحالات الطارئة، وهو مبلغ يمكن خصمه إذا ما قرر أعضاء الكونجرس خفض التمويل.
وقال رئيس مؤسسة "إنتر أكشن"، وهي تحالف لمنظمات إغاثة أمريكية غير حكومية، سام ورثينجتون: "تزيد احتمالات خصم هذا الجزء من الحزمة".
ورغم إقرار المشرعين الأمريكيين بأنه يجب على الولايات المتحدة التحرك لمواجهة المرض القاتل يخشى بعضهم من السماح للحكومة بأن تستثمر بحرية في أنظمة الصحة العامة في غرب إفريقيا.
وقال ورثينجتون في مقابلة "أعتقد أنه لا يوجد فهم كاف للحاجة إلى القيام بذلك لفترة طويلة وبناء قدرات الدول لضمان عدم حدوث ذلك في المستقبل".