واشنطن ـ أ.ش.أ
نجح فريق من الباحثين الأمريكيين فى تحديد هرمون جديد هام ، يسهم بصورة مباشرة فى زيادة فرص الإصابة بالسمنة المفرطة ، فضلا عن الإصابة بمرض السكر عن طريق عرقلة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية .
كما وجد الباحثون أن منع إنتاج مادة " السيروتونين" الطرفية التى تدور فى الدم ، تجعل الدهون البنية التى تقوم بدور الفرن فى الجسم تعمل على حرق السعرات الحرارية أكثر نشاطا.
وأوضح جريجورى شتاينبرج أستاذ فى جامعة " ماكماستر" فى جامعة " أونتاريو "الكندية أن النتائج المتوصل إليها غاية فى الأهمية تشير إلى أن تثبيط إنتاج هذا الهرمون قد يكون فعالا جدا لعكس السمن وأمراض التمثيل الغذائى ذات الصلة بما فى ذلك مرض السكر، موضحا أن الكثير من هذه الأفعال كالسيروتونين مثل الفرامل فى السيارة تعمل على تعزيز دور الدهون البنية بالجسم.
وأكد الباحثون على وجود تأثير للبيئة التى يمكن أن تسبب إرتفاع مستويات السيروتونين فى الجسم ، خاصة فى نظم الغذاء الغربى المرتفع الدهون.
جدير بالذكر أن تثبيط السيروتونين الطرفية لا يؤثر على السروتونين فى المخ أو الجهاز العصبى المركزى بل يؤثر على المزاج .