واشنطن ـ أ.ش.أ
نجح فريق من الأطباء الأمريكيين فى جامعة واشنطن فى تطوير جهاز إستشعار لاسلكى صغير يمكن تثبيته على العدسة وزرعها فى العين للمساعدة فى الكشف المبكر عن توقيت حدوث الجلوكوما /المياة الزرقاء/.
وتعد الجلوكوما السبب الرئيسى للعمى، مما يؤثر على نحو 60 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم، يمكن علاجها فى حال الكشف المبكر عنها.
ويمكن لجهاز الإستشعار الجديد إرسال البيانات إلى الأطباء فى الوقت المناسب ومبكر، حيث تحدث الجلوكوما مرة واحدة عند إرتفاع ضغط السائل فى العين والإختناق العصب البصرى وهو مايتسبب فى أضرار لا يمكن إصلاحها.
وللكشف عن هذا التحول المفاجىء فى كثير من الأحيان، فإن أجهزة الإستشعار على العدسة ترصد باستمرار ضغط السائل داخل العين.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل فيه الرقائق الصغيرة، والتى تقع على عدسة العين، على تحويل البيانات حول ضغط العين إلى إشارات وترددات راديوية بالإضافة إلى إرسال البيانات إلى جهاز استقبال خارجي.
ومن المقرر بدء إجراء التجارب السريرية الأولية على جهاز الإستشعار الدقيق في النصف الأول من عام 2015.