أبوظبي - صوت الإمارات
آكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن استخدام نظام الري الذكي يتيح معرفة نسبة المياه التي تحتاج إليها التربة استناداً إلى نسبة رطوبتها ومعرفة احتياجات الري للمحاصيل المزروعة بحسب المواسم الزراعية ونوع المحاصيل باستخدام مجسات لاسلكية تعمل عن طريق الأقمار الصناعية.
وتركز الخطة البحثية الزراعية للجهاز على تقييم بعض الأنظمة الذكية للري بما يزيد من كفاءة عملية الري، حيث يعتبر القطاع الزراعي المستهلك الأكبر للمياه ويستأثر بنحو 70% من الاحتياجات المائية.
وأفادت مصادر في الجهاز أنه من خلال الدراسات يتم ربط شبكة الري الكلية في المزرعة الواحدة بنظام تشغيل إلكتروني أتوماتيكي يأخذ بعين الاعتبار إتمام عملية الري تبعا للمناخ ونوع المحصول.
وأكد أن من أهم أولويات قطاع التطوير والأبحاث بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إجراء البحوث التطبيقية في مجال تقييم وتنمية الموارد المائية، وترشيد استعمالاتها للحد من الهدر ورفع الكفاءة خاصة في مجال الري، وتطويع التقنيات المائية وتوطينها بعد اختيار ملاءمتها.
وفي هذا الإطار يتم عمل دراسات تقييم مصلحات تربة مختلفة من خلال قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، كما يتم تقييم استخدام مواد معينة على نوعية التربة الزراعية وعلى رفع كفاءة الري من خلال عدة نقاط وهي إضافة الأسمدة العضوية المعالجة حراريا وذات نوعية عالية الجودة أو إضافة بعض المواد الحيوية إلى السماد العضوي مثل فطر "ميكوريزها" الذي يفيد في تقوية المجموع الجذري وبالتالي ينعكس ذلك على قوة المجموع الخضري وجودة كمية الإنتاج، بالإضافة إلى مقاومة النباتات للإصابة بالأمراض أو تحملها على الأقل.