60 مليون درهم مساعدات صحية داخل الدولة في ستة أعوام

علنت جمعية "دار البر" تقديم مساعداتها الطبية داخل الدولة، خلال الأعوام الستة الماضية، منذ 2010 حتى الربع الأول من العام الجاري 2016، بقيمة إجمالية بلغت 60 مليونًا و252 ألفًا و554 درهمًا، مشيرة إلى أن 6110 أشخاص استفادوا من مشروعاتها الخيرية في القطاع الصحي في الإمارات.

وأوضح رئيس مجلس إدارة "دار البر" خلفان خليفة المزروعي، أن أبرز تلك المساعدات شملت علاج حالات من مرض السرطان، وإجراء عمليات جراحية كبرى لبعض المرضى، والخضوع لعمليات جراحية نوعية لاستبدال الأعضاء بأطراف اصطناعية، وعلاج مرضى الكبد الوبائي.

وأشار إلى أن الجمعية تعمل في إطار قطاع الرعاية الصحية ومساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف علاجهم في ظل العديد من الشراكات الاستراتيجية، محليًا وخارجيًا، من أهمها شراكتها مع هيئة الصحة في دبي ومستشفيات وجهات مختلفة، كمستشفى سرطان الأطفال في مصر، ومبادرة زايد العطاء لعلاج أمراض القلب داخل الدولة وخارجها.

وذكر المدير التنفيذي للجمعية عبدالله علي بن زايد بمناسبة "يوم الصحة العالمي"، الذي يوافق اليوم، إن التكاليف الإجمالية للمساعدات الطبية، التي قدمتها "دار البر" خارج الدولة في بقاع مختلفة حول العالم، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بلغت أربعة ملايين و734 ألفًا و877 درهمًا، استفاد منها 823 شخصًا.

وأوضح أن مساعدات الجمعية في حقل الرعاية الصحية داخل الدولة غطت حالات الولادة، والعمليات الجراحية، والمساعدات الصحية العلاجية لأبناء الأسر المتعففة ذات الدخل المحدود، فيما شملت المساعدات الطبية خارج الدولة مشروعات بناء المستشفيات والعيادات الطبية وصيانتها، والمساهمة في إجراء العمليات الجراحية، وتوفير متطلبات شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من الكراسي المتحركة، وتأهيل الطواقم الطبية، وتلبية احتياجات المرضى، وتوفير سيارات الإسعاف للمناطق التي تفتقر إليها، وسواها من المشروعات الصحية.