رأس الخيمة - صوت الإمارات
شهد رئيس المنطقة الحرة رئيس دائرة الجمارك والموانئ في رأس الخيمة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، صباح أمس الاحد انطلاق مخيم البسمة الثامن لأطفال السكري في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ودول شرق آسيا ، برعاية كريمة من عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة،الشيخ سعود بن صقر القاسمي وبحضور رئيس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن كايد القاسمي ومدير المنطقة الطبية بالإنابة الدكتور محمد عبدالواحد وعدد من مديري المستشفيات وموظفي الميدان الطبي في الإمارة والمختصين بمرض السكري من الدول المشاركة.
وأكد مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، الدكتور محمد عبد الواحد في كلمته، أهمية التعايش مع السكري بطريقة سليمة منوهًا أن السيطرة على السكري في الدم ضمن معدلاته الطبيعية يقي الأطفال من كثير من المضاعفات التي تترتب نتيجة لارتفاع أو انخفاض نسبة في الدم، موضحا أن الاتحاد الدولي للسكري يقدر مع حلول عام 2035 سيصل عدد المصابين بمرض السكري إلى حوالي 592 مليون شخص، ومن المتوقع أن يحل داء السكري في المرتبة السابعة من أسباب الوفيات الرئيسة في العالم بحلول عام 2030، علما بأن داء السكري تسبب في وفاة أكثر من خمسة ملايين شخص في عام 2013،حيث جاءت السعودية في المركز الأول في التصنيف، فيما احتلت الكويت ثالثا والإمارات رابعا ومصر في الخامس ولبنان في السادس وسلطنة عمان في المركز التاسع، وعليه حذرت الإحصائيات والدراسات الوبائية في بعض دول الخليج العربي من انتشار السكري بصورة وبائية فنسبة الإصابة بداء السكري قد تجاوز 10% في العديد من دول المجلس الخليجي.
أما معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكري "وهي الحالات ذات القابلية للإصابة بالمرض مستقبلا ". وأشار إلى أنه في حال ظلت الأمور على حالها، فإنه يتوقع زيادة مرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط بنحو الضعف بحلول 2030 ليصل مجموعهم إلى 65 مليون مصاب، ويرجع ذلك لنمط الحياة وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية الخاطئة التي أسهمت في انتشار السمنة بين أفراد المجتمع الخليجي العربي التي هي سبب السكري.
وأوضح المشرف العام للمخيم الدكتور صلاح علي عبد الرحمن أن داء السكري يقع من ضمن قائمة الأمراض العشرة الأولى الأكثر انتشارا وفتكا بالبشرية وإرهاقا للخدمات الصحية التي دللها بالإحصائيات العالمية التي تشير إلى أن هناك أكثر من 382 مليون شخص يعانون مرض السكري.