دبي -صوت الإمارات
تكفّل متبرعان بسداد مبلغ 147 ألفاً و665 درهماً، كلفة علاج تسعة مرضى في مستشفى لطيفة، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، كانوا يعجزون عن سداد كلفة علاجهم بسبب ظروف مالية صعبة.
ونسّق "الخط الساخن" بين المتبرّعين وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة إلى حسابات المرضى، وأعرب المرضى عن سعادتهم وشكرهم العميقين للمتبرعين ووقفتهما مع معاناتهم في ظل الظروف التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هذا التبرع أعاد الفرحة لهم في هذه الأيام المباركة.
وأوضح (ش.ك): "إنني أشكر المتبرّعين على سدادهما تكاليف علاج طفلي الذي يبلغ من العمر 12 شهراً، الذي كان يعاني صغر الحجم ونقص الوزن، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة وتم إدخاله وحدة العناية المركزة، وبلغت فاتورة العلاج 21 ألفاً و443 درهماً، ولم أستطع سداد المبلغ".
وأضاف (أبومحسن): "إن طفلي (12 عاماً)، يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، سبّب له انتكاسة صحية، وأدخلته مستشفى لطيفة، وتبين أنه بحاجة إلى علاج كلفته 9248 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، خصوصاً أنني أعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد، وراتبي 3000 درهم".
وذكر (أبومها) أنه كان عاجزاً عن سداد تكاليف علاج طفلته (أربع سنوات) التي تعاني مشكلات في القلب، وتحتاج إلى مراجعات وأدوية مكلفة بقيمة 5000 درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية، إذ يعمل براتب 4400 درهم.
وأفاد (أبوسيد) بأن طفله (أربعة أشهر)، أصيب بمشكلات في الحلق، وأدخله مستشفى لطيفة، وتبين أنه يعاني ضيقاً في الحلق، ويحتاج إلى علاج وعملية جراحية وأدوية بمبلغ 44 ألفاً و310 دراهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته، إذ يعمل براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 4000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة.
وأوضح (أبوعفان): "أنا سعيد لتوفير كلفة علاج طفلي الذي كان يعاني مشكلات صحية، وتبين أنه يعاني مرضاً وراثياً، ويحتاج إلى فحص من نوع خاص يتم إرساله إلى مختبر متخصص خارج الدولة لتحديد العلاج، وتبلغ كلفة الفحص 16 ألف درهم، وهذا مبلغ باهظ بالنسبة لإمكاناتي المالية".
وقدّم (أبوسمية) الشكر للمتبرعين اللذين ساعداه في سداد فاتورة علاج طفلته التي كانت تعاني مشكلات صحية منذ الولادة تتمثل في صغر الحجم ونقص الوزن، وأدخلها العناية المركزة في مستشفى لطيفة، وبلغت فاتورة علاجها 10 آلاف و664 درهماً، ولم يستطع سداد المبلغ.
وأبدت المريضات الثلاث سعادتهن في إنهاء معاناتهن في سداد كلفة علاجهن.