واشنطن - بترا
اكتشف باحثون أمريكيون "الجين" المسؤول عن التأتأة في الكلام لدى الأطفال والذي يصيب 3 ملايين طفل في الولايات المتحدة الأميركية في عامهم الثاني ويختفى عن بلوغهم السادسة من العمر في 75 بالمائة من الحالات.
وقد قام فريق البحث بإجراء التعديل الجيني لدى الفئران مما فتح الطريق للباحثين لاستكمال أبحاثهم والتوصل للعلاج .
وقد اعتمد الباحث دونيس دراينا طبيب الأعصاب على التعديل الجيني الذي أجرى على الفأر، حيث لاحظ تغيير الحمض الأميني المسؤول عن 10 بالمائة من التأتأة لدى الإنسان واقترح إجراء التعديل الجيني ، مما يشير إلى أن الجين "FOXP2" هو المسؤول عن هذه التأتأة وبالتالي تحديد الأجزاء في المخ التي تظهر فيها التعديلات الجينية والبروتينات والطريق الذي يؤدي إلى الاضطرب في الكلام.