الشارقة ـ صوت الإمارات
زادت نسبة الحالات الطارئة التي استقبلها مستشفى القاسمي بالشارقة خلال الشهور العشرة الماضية، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة تصل لـ 35%، مسجلة نحو 71 ألف حالة ما بين عادية ومتوسطة وخطيرة وبالغة الخطورة.
وقال الدكتور عصام الزرعوني رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى القاسمي، إن الزيادة تعود لدقة الخدمات التخصصية التي بات يوفرها المستشفى في جراحات القلب والأعصاب، إضافة إلى زيادة ثقة الجمهور في المستشفى بشكل عام وفي قسم الطوارئ بكل خاص، والنظام الذي اتبعه القسم خلال الفترة الماضية لاستقبال الحالات.
وأوضح أن استقبال الحالات يتم وفق تنظيم العمل في المكان من خلال تقسيمه لثلاث مناطق «الخضراء»، وخصص للحالات المستقرة التي لا تتطلب التدخل العلاجي و«الصفراء»، والتي تتطلب بعض العلاجات كأخذ السوائل وتطبيب الجروح والجراحات البسيطة، و«الحمراء»، وهي الحالات الطارئة الخطرة والحرجة والحوادث البليغة والإصابات الخطيرة وتوقف القلب وغيرها، والتي تحتاج إلى تدخل فوري وسريع للتعامل معها.
وذكر أنه تمت زيادة عدد الفريق الطبي في القسم خلال الفترة الماضية، حيث كان القسم يضم 9 أطباء في السابق، وزاد العدد حالياً ليضم 27 طبيباً، منهم 11 استشارياً متخصصان في طب الطوارئ والحوادث، بإضافة إلى زيادة عدد الكادر التمريضي من 30 ممرضة في السابق لـ 60 ممرضة حالياً منهم 11 متخصصاً في طب الطوارئ، بالإضافة لأصحاب الخبرة في مختلف التخصصات الطبية الطارئة، مشيراً إلى أنه من المقرر زيادة طاقم التمريض العام المقبل إلى 85 ممرضاً وممرضة نظراً للزيادة الملحوظة في عدد المراجعين للقسم.
وأكد الزرعوني وجود بعض الحالات التي تترد على قسم الطوارئ في المستشفى، وهي تعتبر «غير طارئة»، ولا تستدعي حالتها الصحية دخول الطوارئ، بل تعتبر بسيطة تغادر المكان في الحال، وهو ما يتطلب جهداً ووقتاً من المعنيين في الطوارئ، يكون من الأولى منحه للحالات المستحقة.