التوتر

يهدّد الضغط النفسي صاحبه بمخاطر عدة، خصوصاً عند تركه دون معالجة، إذ قد يؤدي إلى اضطرابات عدة، مثل القلق والاكتئاب، كما يمكن أن يغيّر الضغط النفسي أيضاً من كيمياء الجسم.ويُعد شهر التوعية بأخطار الضغط النفسي (أبريل)، فرصة للتذكير بأضرار القلق، لاسيما في ظل الفترة الراهنة، وما يتعرض له كثيرون من ضغوط بسبب تهديدات فيروس كورونا المستجد، إذ إن أول خطوة نحو إدارة الضغط النفسي هي معرفة آثاره في الأفكار والمشاعر والتصرفات، إذ يؤدي التواجد دائماً في وضع القتال أو الهروب إلى تنشيط الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين والكورتيزول، ما قد يزيد من معدّل ضربات القلب، ويشد العضلات.

 والإفراز المستمر لهذه الهرمونات قد يتسبب في مشكلات صحية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وحتى مرض السكري.

وقال دراغان ماكسيموفيتش، مساعد مدير اللياقة البدنية في «فيتنس فيرست» بدبي: إن «هناك طريقتين رئيستين تمكنّان من التحكم في مستويات التوتر، فالبعض منا يتعامل مع الوضع باستخدام طريقة التركيز على حل المشكلة وإيجاد الحل، وهي استراتيجية تهدف إلى إزالة مصدر الضغط. فيما يسعى آخرون إلى اتباع نهج يركز على العاطفة من أجل إدارة المشاعر والسيطرة على ردود الفعل على الضغوط، وبهذه الطريقة عندما تغير تصوّرك لموقف معين، يمكنك تغيير الطريقة التي يؤثر بها فيك». وهنا يقدم ماكسيموفيتش ست نصائح وخطوات بسيطة وفعّالة للمساعدة على التعامل مع التحديات اليومية، وتقليل التأثيرات في الصحة العقلية والبدنية.

قد يهمك ايضا 

ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في إيران إلى 3452