القاهرة - صوت الامارات
قال الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، فى تقرير له، إن 2 من كل 3 أشخاص مصابين بداء السكر من النوع الثانى معرضين لعوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب الوعائية.
وأضاف الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) هى السبب الرئيسى للإعاقة والوفاة للمصابين بمرض السكر من النوع الثانى.
وأعلن الاتحاد الدولى للسكر (IDF) عن نتائج المسح، الذى أجرى من سبتمبر 2017 إلى مايو 2018 على 12 ألفا و695 مشاركا من 130 دولة، أن الوعى بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) أظهر أن 2 من كل 3 لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ضغط الدم المرتفع، ومستويات السكر فى الدم غير المنضبطة والكولسترول المرتفع، وقد تعرضوا لمضاعفات الأمراض القلبية الوعائية، مثل الذبحة الصدرية، أو النوبات القلبية، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب.
وعلق نام هان تشو، رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، قائلا: "إن نتائج الاستطلاع أدت إلى زيادة مخاوفنا بشأن الانتشار العالمى المتزايد لمرض السكر والمضاعفات المرتبطة به، فلا يزال الوعى بمخاطر المرض وعواقبه منخفضا، كما أن التدريب على كيفية علاج مضاعفات مرض السكر غير موجود".
وأضاف بحث الحكومات على الاستثمار فى إجراءات الكشف عن مرض السكر من النوع الثانى فى وقت مبكر، لضمان تدريب العاملين فى مجال الصحة على توجيه المرضى من أجل إجراء تغييرات إيجابية فى نمط حياتهم، وتحسين مرض السكر لديهم، موضحا أن هذا سيساعد المرضى على تجنب مضاعفات مرض السكر الذى يؤثر على حياتهم.
وأكد أن مرض السكر يصيب حاليا 425 مليون شخص بالغ فى جميع أنحاء العالم، معظمهم مصابون بالسكر من النوع الثانى، وتعتبر الأمراض القلبية الوعائية، التى تشمل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين التاجية، الطرفية، هى السبب الرئيسى للإعاقة والوفاة لدى مرضى السكر من النوع الثانى.
وقال رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر إنه يمكن أن يكون لأمراض القلب والأوعية الدموية أثر مدمر على حياة الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثانى وعائلاتهم