كشف مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة، محمد راشد بني أرشيد، عن أنَّ حصيلة «ضربات الشمس»، التي وقعت في مختلف مناطق الإمارة، واستقبلها المستشفى، خلال الصيف الحالي، من الأول من مايو/أيار الماضي، حتى منتصف سبتمبر/أيلول الحالي، بلغ 23 إصابة.

ووفقاً لكشوف المستشفى، المتخصص في علاج «ضربات الشمس» في رأس الخيمة، شهد هذا الشهر حالة واحدة، فيما سجل يونيو/حزيران 9 إصابات، ويوليو/تموز العدد نفسه (9 إصابات)، في ارتفاع ملموس خلال الشهرين عن باقي أشهر الصيف الحالي، قبل أن تنخفض الحصيلة خلال الشهر التالي (أغسطس/آب) إلى 3 حالات فقط، رغم الارتفاع الشديد خلاله في درجات الحرارة والرطوبة، ولم يسجل النصف الأول من الشهر الحالي (سبتمبر/أيلول) سوى حالة إصابة واحدة، حتى ظهر أمس الثلاثاء.

وسجل صيف العام الماضي، 24 حالة فقط من ضربات الشمس، وقعت في مناطق مختلفة من الإمارة، ونقلت إلى المستشفى، لتسجل حينها انخفاضاً بنسبة تفوق 50%، مقارنة بصيف عام 2013، الذي بلغت الحالات المسجلة فيه، من مايو حتى الحادي والثلاثين من أغسطس 53 حالة.

وأشار مدير المستشفى إلى استقرار حالة التراجع الملموس في معدل الإصابة بـ«ضربات الشمس» خلال العامين الحالي والماضي، 23 مقابل 24 حالة على التوالي، معتبراً أن ذلك يرجع إلى تصاعد نسبة الالتزام بقانون حظر العمل في المواقع المفتوحة، المعرضة لأشعة الشمس مباشرة، خلال ساعات الذروة من الظهر، والممتدة من الثانية عشرة والنصف إلى الثالثة ظهراً.

وأوضحت مديرة إدارة التثقيف والإعلام الصحي في طبية رأس الخيمة، مهرة صراي، أن المنطقة نفذت خلال الأشهر الماضية من الصيف الحالي حملة واسعة لتوعية العمال والمشرفين على مواقع العمل المكشوفة، بخطورة التعرض لأشعة الشمس، وآليات تجنب الإصابة بضربات الشمس وطرق التعامل معها، في حال الإصابة بها، وهو ما تنظمه المنطقة سنوياً.