تناولت دراسة طبية أمريكية – نشرت فى مجلة اتجاهات علم المناعة – العوامل التى تعمل على تشكيل الجهاز المناعى للإنسان.
فقد أظهرت الدراسة أن نوعية الهواء، والغذاء، ومستويات الإجهاد، وأنماط النوم، كلها خيارات لأنماط الحياة لها تأثير قوي مشترك على الاستجابات المناعية، و يتضح من الطريقة التي سترد بها جيناتنا للبيئة التنوع ليست مبرمجة فقط في جيناتنا".
وشدد الباحثون على أن العدوى على المدى الطويل هي المسؤولة عن معظم الاختلافات الفردية للجهاز المناعى.
وأشارت الأبحاث إلى أن هذه التفاعلات تتغير ببطء لتغير التركيبة الخلوية للجهاز المناعى لتجعله أكثر حساسية، ليصبح من السهل مهاجمة الفيروسات والتسبب فى الالتهابات.