واشنطن - أ ش أ
حذرت دراسة جديدة من أن الخفافيش مصاصة الدماء قادرة على نشر ونقل البكتيريا إلى الإنسان من خلال البيئة.
وأشارت الأبحاث إلى انتشار بكتيريا (البارتونيلا)، من خلال اللدغات، إلا أنه يمكن العثور عليها في لعاب الخفافيش والمادة البرازية، مما يشير إلى إمكانية انتقالها من خلال التلوث البيئي.
وتظهر الأبحاث أن تلك الخفافيش تحمل بكتيريا خطيرة يمكن أن تسبب عدوى مميتة من البطانة الداخلة للقلب والصمامات.
وذكر الباحثون في جامعة ولاية (مونتانا) الأمريكية أنهم وجدوا أن الإصابة ببكتيريا (البرتونيلا) شائعة بين هذه الخفافيش مما يشكل خطرا على صحة الإنسان والحيوانات الأليفة.
ويعتمد النظام الغذائي للخفافيش مصاصة الدماء على الدم، حيث تنتشر تلك الأنواع في أمريكا اللاتينية، ويمكنها نشر بكتيريا (بارتونيلا) للبشر والماشية.
وعلى مدار عامين، جمع الباحثون عينات الدم، واللعاب والبراز من بعض الخفافيش مصاصي الدماء في أنحاء "بيرو"، لتقييم مدى انتشار عدوى بكتيريا (البرتونيلا)، ووجد أن الخفافيش التي تم اختبارها إيجابية للبكتيريا وخضعت لمزيد من الاختبارات الجينية، لمساعدة الباحثين على تحديد كيفية انتشار البكتيريا.