دبي – صوت الإمارات
أكد مدير إدارة العلاقات الخارجية العامة والإعلام في هيئة الصحة في دبي، عبدالرحمن محمد الأوغاني أأن مواطنين يهملون علاج أبنائهم وذويهم بعد عودتهم من رحلة العلاج في الخارج، ما يتسبب في تدهور حالتهم الصحية.
وأوضح الأوغاني أن "بعض الآباء يتسببون في تعريض أطفالهم لمضاعفات صحية، نتيجة عدم عرضهم للمتابعة الصحية في الإمارة، ثم يطالبون هيئة الصحة بإرسال أبنائهم مرة أخرى لتلقي العلاج في الخارج"، مشدداً على أن "الآباء مسؤولون عن مراجعة المستشفيات بعد عودتهم من الخارج للوقوف على تطورات الحالة الصحية وإكمال العلاج اللازم".
وذكر إن الهيئة ترسل ثمانية مرضى مواطنين أسبوعياً للعلاج في الخارج، بعد موافقة اللجنة المعنية بدراسة حالة كل مريض. وأوضح أن "اللجنة تجتمع أسبوعياً لدراسة كل حالة، وهي مكونة من سبعة أطباء استشاريين يعدون من كبار الأطباء لتقييم كل حالة، إن كانت بحاجة إلى السفر للخارج أو أن علاجها متوافر داخل الدولة"، لافتاً إلى أن "إرسال الحالة إلى الخارج يخضع لدراسة مكثفة، وإن كانت هناك حالات بحاجة إلى السفر يتم إرسالها فوراً".
وأشار إلى أن "الهيئة تطبق مبدأ العلاج في الخارج على من يستحق فقط، فالسفر مشروط بعدم توافر العلاج في الدولة"، مؤكداً أن "بعض المصابين بأمراض لا تعد خطرة يطلبون علاجهم خارج الدولة، وهنا يأتي دور اللجنة في دراستها وإصدار القرار".