اطباء الامارات يفحصون قلوب الالاف

استطاع اطباء الامارات من فحص قلوب الالف من المواطنين والمقيمين في بادرة الاولى من نوعها في مختلف امارات الدولة بهدف الكشف المبكر عن الامراض القلبية وزيادة وعي المجتمع باهم الامراض وافضل سبل الوقاية والعلاج.

اشرف على الحملة نخبة من كبار الاطباء الاماراتين والعالمين وذلك بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر والمجلس الاماراتي للانعاش ومركز الامارات للتطوع .

وياتي اهمية البرنامج الوطني للكشف المبكرعن الامراض القلبية "اكشف" كون أن أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية تأتي في المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة في دولة الإمارات و 25% من سكان الدولة معرضون للإصابة بأمراض القلب وان حالة وفاة من بين كل 4 حالات في الإمارات سببها أمراض القلب والأوعية الدموية وهو يعني أن 25% من أسباب الوفاة تقف وراءها أمراض القلب وذلك نتيجة ارتفاع معدل انتشار عوامل الخطر في مجتمعنا مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين وارتفاع الكولسترول وأنماط الحياة غير الصحية .

وصرح جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مبادرة اطباء الامارات ان الفريق الاماراتي الطبي التطوع اجري الكشف على الالف من المواطنين والمقيمين في مختلف امارات الدولة من خلال عيادة القلب المتنقلة والمجهزة باحدث التجهيزات الطبية من وحدة متكاملة للتشخيص ووحدة مختبر لاجراء فحوصات تخطيط القلب الكهربائي والموجات فوق الصوتية واجهزة قياسات السكر والضغط والدهون.

من جهته أكد الدكتورعبداله شهاب المدير التنفيذي لاطباء الامارات استاذ بجامعة الامارات رئيس الجمعية الاماراتية للقلب أن الحملة الطبية مستمرة طوال السنة محليا وعالميا وتسهم وبشكل مباشر في تنفيذ العديد من البرامج الوقائية والعلاجية للوصول الى مرضى القلب في المناطق البعيدة ما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.

وأكد البرفسور اولفير جاحدين عضو المؤسسة العالمية للقلب أن مبادرة زايد العطاء نجحت في بناء شراكة حقيقية مع القطاع الحكومي والخاص محليا وعالميا، من خلال التعاون على تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات.

وقال الدكتوراحمد الكرداني رئيس قسم القلب في جامعة عين شمس إن مرض القلب يعتبر السـبب الرئيسي الأول للوفـاة في العالم وإن نسـبة انتشار المرض في تزايد مستمروأشار إلى الدراسات أوضحت أن نسبة الإصابة بأمراض القلبية في تزايد مستمر مما يتطلب زيادة الحاجة الى استراتيجيات طويلة المدى للوقاية من أمراض القلب والحد من السلوكيات والممارسات الصحية الخاطئة خصوصا ان الدراسات اثبتت تزايد نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين في الدولة المتقدمة بنسبة تصل إلى 10% بحلول عام 2020 بينما ترتفع نسب الإصابة في الدولة النامية والمتطورة لتصل إلى 55% بحلول عام 2020.