دبي – صوت الإمارات
يصارع قاسم الرفاعي مرض سرطاني الرئة والكلى، منذ أيار/يوليو من العام الماضي.ومع مرور الوقت، وتفاقم وضعه الصحي، يزداد حجم التهديد الذي يشكله المرض على حياته، فيما تحول إمكاناته المالية المحدودة دون حصوله على العلاج.ويأمل قاسم أن يجد من يساعده على استكمال جلسات العلاج الكيماوي لإنقاذ حياته، قبل أن يتفشى المرض في جسمه، لأن أمله الوحيد في الشفاء يكمن في الحصول على الجرعات الكيماوية.
وبحسب تقرير طبي صادر من مستشفى دبي، حصلت "صوت الامارات" على نسخة منه، فإن "قاسم (مغربي، 60 عامًا)، يعاني مرض سرطان الرئة والكلى، الذي ظهرت أعراضه عليه العام الماضي".ويؤكد التقرير حاجة قاسم إلى ست جرعات من العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، للسيطرة على المرض، فيما شدد أطباء في مستشفى دبي على ضرورة خضوع المريض لجلسات العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، لمنع انتشار السرطان في بقية أنحاء جسده.
وتقدر قيمة الجرعة الواحدة بـ30 ألف درهم، فيما يصل المبلغ الإجمالي إلى 180 ألف درهم، تبرعت جهة بسداد قيمة جرعة منها، ما يجعل المبلغ المطلوب 150 ألف درهم.وروى قاسم معاناته مع المرض، قائلًا إنه شعر بألم في بطنه، مصحوب بكحة شديدة وزكام، مع وجود بلغم في الصدر، خلال وجوده في المغرب مع الأهل والأصدقاء في شهر رمضان الماضي، وعلى الرغم من ازدياد حدة السعال ليلًا، توقع أن تكون الأعراض بسيطة، ويكون علاجها سهلًا.
وأضاف "ذهبت إلى مستشفى في المغرب، وأجريت الفحوص اللازمة، وتبين من خلال الكشف وجود ورم في الكلية اليمنى، وأخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم".وتابع قاسم "تمكن الأهل والأصدقاء في المغرب من جمع المبلغ المطلوب، لكن العملية كشفت عن ضرورة استئصال الورم السرطاني والكلية اليمنى بالكامل".
وأكمل "بعد العملية استقرت حالتي الصحية، حيث مكثت في المستشفى ما يقارب 20 يومًا، تلقيت خلالها الفحوص والعلاج اللازم، وقررت بعد ذلك العودة إلى الدولة بسبب انتهاء فترة الإجازة السنوية، وفي أكتوبر من العام الماضي أحسست بالألم مرة أخرى، فذهبت إلى عيادة القصيص، وتم تحويلي فورًا إلى مستشفى دبي، حيث أكد الأطباء ضرورة عمل أشعة مقطعية، وبعد ظهور نتيجة الفحوص والتحاليل، أخبرني الطبيب بأنني مصاب بسرطان الرئتين، ونصحني بالخضوع لجلسات العلاج الكيماوي في أقرب وقت ممكن، للسيطرة على المرض (سرطان الرئتين) قبل انتشاره في أنحاء جسمي".
وذكر قاسم "لم أتوقع عودة المرض من جديد، لقد شكل الخبر صدمة غير متوقعة لي ولأفراد أسرتي".وتابع أن "الطبيب المعالج قرر أخذ عينة من الجهة اليسرى للصدر، لمعرفة حجم ومكان الورم بصورة أكثر دقة. وعند ظهور نتيجة العينة أكد ضرورة خضوعي لست جلسات علاج كيماوي. وقد تكفل "الهلال الأحمر" بدفع قيمة جلسة واحدة (30 ألف درهم)، لكن المشكلة أن إمكاناتي المالية لا تسمح لي بتدبير المبلغ المتبقي".