دبي - صوت الإمارات
أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أسماء 15 فائزا بجوائز دورتها التاسعة 2015 - 2016 التي تتخذ من أمراض الجهاز الهضمي موضوعا رئيسا لها وتشتمل على ثلاث فئات هي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات بقيمة إجمالية قدرها مليونين و800 ألف درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة اليوم في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز بدبي بحضور أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء اللجان العلمية ولفيف من رجال الإعلام بالدولة.
ونقل ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء الجائزة خلال كلمته في المؤتمر تحيات رئيس وأعضاء مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة مؤكدا على أن نجم جائزة حمدان الطبية لمع وإزداد بريقا وتألقا حيث استطاع طوال 18 عاما أن يضع الممارسات العلمية والإنسانية المميزة حول العالم في دائرة الضوء لتصبح الجائزة وفي زمن قياسي محط أنظار وهدفا يصبو إلى بلوغه جميع العاملين في القطاع الطبي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف أنه طوال هذه المسيرة المشرفة من العمل الجاد والمتواصل لم يكن تكريم المبدعين من الباحثين والأطباء اللامعين والمتخصصين هو السبيل الأوحد نحو دعم التميز الطبي والتحفيز على بلوغه بل عكفت الجائزة على دعم التعليم والتدريب الطبي المستمر والاهتمام بالبحث العلمي وبخاصة في العلوم الحديثة وعلى رأسها علوم الجينوم البشري بهدف تطوير الآداء المهني للقائمين على هذا القطاع الحيوي والهام.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على دعم سموه المتواصل للجائزة الذي لولاه لما كانت قد وصلت إلى مثل هذه المكانة العالمية المرموقة.
وفي حديثه عن عملية اختيار الفائزين ..قال الصايغ انها ثمرة جهود أعضاء العديد من اللجان الرئيسة والفرعية من المتخصصين في المجال الطبي والذين كان معظمهم من المتخصصين في مجال امراض الجهاز الهضمي باعتباره المحور الرئيس لموضوعات الجوائز العالمية في دورتنا الحالية ..معربا عن فخره بما شهدته عملية التحكيم وفي كافة مراحلها من إلتزام وحفاظ على القواعد والنظم التي أرستها الجائزة في هذا الخصوص لضمان توخي الشفافية والحيادية باعتبارهما من أهم الأصول الراسخة في اختيار الفائزين.
وقال ان اللجان العلمية العاملة قد حظيت بالدعم اللازم من أعضاء مجلس أمناء الجائزة ممن حرصوا على المتابعة الحثيثة لعملية اختيار الفائزين في كافة مراحلها وعلى كافة مستوياتها وعلى رأسهم معالي رئيس المجلس.
من جانبه أثنى الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام للجائزة على دعم راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ورعايته الحثيثة والمتواصلة للعلم والعلماء ..وتقدم بالشكر إلى كافة القائمين على مجلس أمناء الجائزة ولجانها العلمية ومراكزها على جهودها في العمل على تسليط الضوء على الجهود المتميزة والتجارب الرائدة للمتخصصين في هذا المجال والتي تصب في صالح تعزيز أفضل الخدمات والممارسات الطبية محليا وإقليميا ودوليا.
عقب ذلك أعلن الدكتور الخاجة عن الفائزين بالجوائز في فئاتها المختلفة وهي فئة الجوائز العالمية حيث فاز بجائزة حمدان العالمية الكبرى وموضوعها أمراض الجهاز الهضمي البروفيسور هارفي جيه ألتر الباحث في قسم طب نقل الدم بالمركز السريري في معاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية تقديرا لدوره البحثي الهام في تحديد الالتهاب الكبدي اللاA واللاB والمعروف حاليا بالالتهاب الكبدي C.
كما اكتشف البروفيسور ألتر المستضد الأسترالي "العامل الأسترالي" المستخدم في الكشف عن الالتهاب الكبدي الفيروسي B إلى جانب دوره المحوري في التوصل إلى الأساس العلمي لتصميم برامج فحص المتبرعين بالدم حيث ساهمت نتائج الدراسات البيولوجية الجزيئية والمناعية التي أجراها مع زملائه في الكشف عن العوامل التي تتحكم في عملية التخلص من الفيروس ومدى ثباته وقدراته الإمراضية ما كان له دور هام في فهمنا الحالي لفيروس C وفي التمهيد لاكتشاف علاجات ولقاحات جديدة.
وفاز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة في موضوع أمراض القولون البروفيسور سانفورد ماركويتس من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزرف كليفلاند – أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية حيث نجح البروفيسور ماركويتس في اكتشاف اثنتين من أهم الجينات الكابتة للورم وهما TGF - beta RII و 15-PGDH واللتان تتمتعان بأهمية كبيرة بصفة خاصة في أورام القولون.
وفسرت بحوث البروفيسور ماركويتس أسباب حدوث سرطان القولون العائلي لدى الأفراد المصابين بمتلازمة "لينتش" والذين يحملون بشكل خلقي خلل جيني يؤدي إلى تعطيل جينة كابتة للورم .. كما أثبت أن تناول الأسبرين يقي من سرطان القولون لدى البعض بينما لاتظهر آثاره الوقائية لدى البعض الآخر.
وفاز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض البنكرياس البروفيسور ديفيد توفسون من الولايات المتحدة الإمريكية نائب مدير مركز السرطان بمختبر كولد سبرنج هاربور وذلك تقديرا للمبادرة العلاجية التي وضعها مختبره في كمبريدج للمراحل ما قبل السريرية لتقييم استراتيجيات الوقاية الكيميائية والاستراتيجيات العلاجية لسرطان البنكرياس إلى جانب اكتشافاته ومنها مجموعة من مسارات الإشارة المؤثرة على تطور سرطان البنكرياس والتي يمكن اعتبارها بمثابة أهداف علاجية جديدة.
كما توصل البروفيسور توفسون إلى عدد من البروتينات الخلوية المصاحبة لتطور المرض والتي يمكن توظيفها كمؤشرات حيوية للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان.
وبالنسبة لجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض الكبد فقد فازت بها الدكتورة ميرتسيل هتش من المملكة المتحدة وهي قائدة فريق بحثي في معهد جوردون لأبحاث السرطان التابع لجامعة كمبريدج بالمملكة المتحدة حيث نجحت في ابتكار نظام زرع جديد يبقي على خاصية التجديد الذاتي لخلايا الكبد الجذعية في الزجاج والتي تتمايز إلى خلايا الكبد الوظيفية من خلال التحكم بالمسارات الخلوية الرئيسية .. وعملت على تطوير مزارع للانسجة داخل المعمل لتشكيل ما يعرف بالعضي أو شبيه العضو.
وتمكنت الدكتورة هتش وزملاؤها من تحديد مكان هذا النوع من الخلايا الجذعية المسؤولة عن عملية تأمين التجدد حيث أنها تعكف حاليا على اختبار إمكانية وفعالية تطبيق هذا المنهج مع الخلايا البشرية تمهيدا لإجراء عمليات استزراع ذاتي للأنسجة الكبدية للمريض وزرعها فيه لاحقا.
وكانت جائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية من نصيب ثلاثة فائزين هم منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية والدكتور جراهام فوروورد من أستراليا.
وتأسست منظمة أطباء بلا حدود في عام 1971 كمنظمة إنسانية طبية دولية مستقلة تسعى إلى تقديم المساعدات الطبية العاجلة للمتضررين من الصراعات أو الأوبئة أو الكوارث حول العالم ممن لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها حيث تتواجد المنظمة في 60 بلدا حول العالم وتتمتع بالاستقلالية في تقديم الرعاية الطبية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة إليها حيث تعتمد في تمويلها بشكل رئيس على تبرعات الأفراد.
أما عن مؤسسة طيران الإمارات الخيرية في دولة الإمارات فقد تم تدشينها في 25 من شهر فبراير عام 2003 كمنظمة خيرية غير ربحية بهدف تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية والخيرية للأطفال حول العالم وتحسين ظروفهم المعيشية بغض النظر عن إنتماءاتهم الجغرافية أو السياسية أو الدينية.
وتمول المؤسسة من خلال تبرعات الركاب المسافرين على متن طائرات طيران الإمارات حيث تبرعت منذ تأسيسها بما قيمته 32 مليون درهم إماراتي لصالح مشروعات في الهند وبنغلاديش وسريلانكا والأردن وجزر المالديف وإندونيسيا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا.
وتوج جراح العظام الدكتور جراهام فوروورد من أستراليا بالجائزة تقديرا لدوره في تأسيس منظمة "أطباء أستراليون من أجل إفريقيا" في عام 2005 استجابة منه للمقتضيات الطبية الطارئة التي فرضها تسونامي 2004 حيث نجح البروفيسور فوروورد من خلال المنظمة في توفير الفرق الطبية المتخصصة في علاج وجراحة العظام للمرضى في أديس أبابا بإثيوبيا وتوليارا في مدغشقر وهرجيسا في الصومال وأضاف للخدمات التي تقدمها المنظمة تخصصات أخرى مثل طب الجهاز الهضمي والمسالك البولية وطب الأطفال وطب أمراض القلب.
**********----------********** وفاز بجائزة جائزة حمدان لأفضل كلية/ معهد / مركز طبي في العالم العربي مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان في المغرب وذلك بمبادرة من حرم الملك محمد السادس ملك المغرب الأميرة للا سلمى حيث تأسست المؤسسة في عام 2005 كجهة غير ربحية تعمل جنبا إلى جنب مع المنظومة الصحية الوطنية في المغرب على تحسين رعاية المرضى المصابين بالسرطان وتعزيز السبل الوقائية منه وعلى رأسها رفع درجة الوعي المجتمعي بالمرض.
وفي ظل وجود أكثر من 35 ألف مصابا سنويا بالسرطان في المغرب تهدف المؤسسة إلى إنشاء شبكة شاملة تضم المستشفيات والمراكز التي تقدم علاجا مجانيا للمرضى المصابين بالسرطان ولا يستطيعون تحمل نفقات العلاج و تعمل على تطوير البرامج العلاجية والحياتية للمرضى سعيًا منها لتقليص أعداد المصابين بالمرض.
وفاز بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي البروفيسور محمد بن راشد الفقيه من السعودية الذي يعد أحد رواد طب وجراحة قلوب الأطفال البارزين على المستوى العربي وأول جراح غير أمريكي يحصل على درجة بروفيسور من جامعة هارفارد الأمريكية حيث أجرى خلال تاريخه المهني أكثر من 6 آلاف عملية جراحية خطيرة كللت بالنجاح كما ساهم في تطوير آليات جراحية مبتكرة في هذا التخصص الهام من بينها تقنية إيقاف الدورة الدموية لدى الأطفال بالتثليج.
كما أسس البروفيسور الفقيه قسم جراحة القلب بالمستشفى العسكري في الرياض عام 1979 والذي أطلق عليه فيما بعد اسم مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب.
وفاز بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي في دولة الإمارات معهد علوم القلب بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي والذي يعد مركز إمتياز في هذا التخصص الطبي الهام حيث يعكف المعهد إلى جانب الجودة العالية للرعاية الصحية المقدمة للمرضى وإيفائه بمؤشرات الأداء المعتمدة في هذا المجال على تعليم الأطباء المتخصصين وتدريبهم.
كما قام المعهد بتأسيس زمالة لأمراض القلب وصمم العديد من البرامج الهامة للبحوث السريرية وأجرى عمليات جراحية لحوالي ألفين و 800 مريضا من الأطفال والكبار المصابين بأمراض القلب الخلقية إلى جانب ألفين و 211 عملية جراحية للكبار.. فيما نجح في زرع ألف و429 جهازا لتنظيم ضربات القلب عن طريق وحدة القلب الفيزيولوجية الكـــهربية.
كما تم الإعلان عن فوز ثلاث أطباء إماراتيين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات هم الدكتور حسين عباس محبوبي والمرحوم الدكتور تيسير إبراهيم بركات والدكتور شوقي مير هاشم خوري.
ويعد الدكتور حسين عباس محبوبي أول طبيب أسنان ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب بل على مستوى دول منطقة الخليج العربي كلها حيث تعتبر عيادته الأولى للأسنان التي أسسها في منطقة بر دبي أول عيادة أسنان حديثة على مستوى دبي والمنطقة والتي استطاع تجهيزها بأحدث المعدات الطبية الألمانية.
واستطاع من خلال هذه العيادة أن يقدم مجموعة من الخدمات المتطورة التي أستخدمت للمرة الأولى على مستوى المنطقة منها على سبيل المثال استخدام البنج الموضعي في علاج الأسنان واستخدام حشوات امالغم الفضي إلى جانب معالجة جذور الأسنان..كما أسس أول معمل أسنان في دبي سنة 1952 والذي استطاع من خلاله تصنيع أول تيجان صناعية وجسور ثابتة للأسنان.
أما المرحوم الدكتور تيسير ابراهيم بركات فقد بدأ عمله كمدير عام لوزارة الصحة بدولة الإمارات ليعين بعد ذلك مستشارا لها حيث عكف خلال فترة عمله بالوزارة على دراسة مستوى الخدمات الصحية وتقييمها من أجل وضع خطة التطوير الخمسية الأولى للخدمات الصحية بالدولة بما في ذلك بناء المستشفيات والمراكز الطبية وكذلك إعادة تنظيم الهيكل الأساسي "الاداري والفني" لوزارة الصحة والتوصيف الوظيفي وتحديد المسؤليات لكل من الإدارات والأقسام والأفراد العاملين بكافة الأجهزة والمؤسسات التابعة للوزارة.. كما اتخذ جميع الخطوات اللازمة لتشريع بعض القوانين الصحية لدولة الإمارات والتي كان من أهمها إصدار أول تشريع ينظم تسجيل المواليد والوفيات.
وبالنسبة للدكتور شوقي مير هاشم خوري فهو أول طبيب إماراتي متخصص في أمراض الجهاز الهضمي وأول متخصص في علم المناظير حيث استطاع دكتور خوري بعد حصوله على درجة الدكتوراه في طب امراض الجهاز الهضمي من ألمانيا عام 1988 حيث أنشأ من خلال عمله في مستشفى راشد بدبي أول مركز طبي للمناظير على مستوى المنطقة بشكل مستقل.
كما نجح الدكتور خوري في تأسيس أول ملف الكتروني لتسجيل المرضى والذي كان يحتوى على كافة تفاصيل الحالة حيث ساهم هذا النظام في إحداث نقلة نوعية هامة في نظم علاج المرضى من خلال ضمان سرعة توفير بياناتهم .. كما شكل اللبنه الأولى في ادارة هيئة الصحة بدبي لتأسيس منظومة الكترونية كاملة لجميع بيانات المرضى والتي سميت لاحقاً بالملف الطبي الإلكتروني.
أما عن جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة حمدان الطبية فقد فاز بها ورقتين بحثيتين أولهما بعنوان "التنقية والخصائص الكيمائية الحيوية لنوع ثانِ من السيراميداز المتعادل المستخلص من مخ الهجن العربية" للباحث سهام الدين كلداري من مختبر مسارات الإشارة الخلوية قسم الكيمياء الحيوية كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات حيث قد تم نشر البحث في مجلة حمدان الطبية 2015 .
كما فاز بالجائزة ورقة بحثية ثانية بعنوان "تحسس البلاعم الفأرية وخلايا الورم الكبدي البشرية للإجهاد التأكسدي والتنترجي المحرض بعديد السكاريد الدهني مع الاسبرين" للباحث حيدر رازا من قسم الكيمياء الحيوية كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات العربية المتحدة حيث نشر البحث في مجلة حمدان الطبية 2014 .
وقال الدكتور نجيب الخاجة انه سيتم تكريم الفائزين خلال الحفل الذي تنظمه الجائزة يوم 14 ديسمبر 2016 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بحضور راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي.
وأوضح ان الحفل سيقام بالتزامن مع مؤتمر دبي العالمي التاسع للعلوم الطبية الذي يتخذ من أمراض الجهاز الهضمي موضوعًا رئيسًا له مع التركيز على أمراض القولون والكبد والبنكرياس بمشاركة الفائزين بجائزة حمدان العالمية الكبرى وجوائز حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة كمتحدثين رئيسيين بالمؤتمر.
حضر المؤتمر الصحفي ممثلو المؤسسات والهيئات الفائزة وسفارات وقنصليات دول الفائزين من بينهم فريدريك فيلوكي المسؤول السياسي بالقنصلية الأمريكية في دبي ونايف الرشيد نائب القنصل السعودي في دبي ومصطفى كرم عضو مجلس إدراة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية والدكتور عارف الملا رئيس مركز العلوم القلبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي.