في الوقت الذي تواجه فيه رومانيا انخفاضا سريعا في عدد السكان، قررت السلطات في قرية رومانية دفع حوافز مالية للأسر التي تنجب أطفالا.وتواجه بلدية "بالانيشتي" بمقاطعة "غورج" جنوب غرب رومانيا أزمة سكانية هائلة حيث توفى 47 شخصا العام الماضي فيما جاء إلى الحياة طفلان فقط.

وفي ظل هذه الظروف، قررت السلطات المحلية إيجاد وسيلة لإقناع النساء المقيمات في القرية بإنجاب أطفال، لذا قرر مجلس البلدة منح النساء اللاتي ينجبن أطفالا مكافأة مالية قيمتها 2500 ليو /حوالي 560 يورو/ على مدى عام واحد وهو ما يعني الحصول على مخصص شهري يبلغ حوالي 200 ليو /47 يورو/.

وقال عمدة البلدة أوفيديو بونجان لوسائل الإعلام إن هذا الحافز المادي سيزيد من معدل المواليد في "بالانيشتي" التي شهدت بالفعل 14 حالة وفاة هذا العام، وسيتم دفع 2500 ليو للمرأة التي تنجب أول وثاني طفل، على أن يقوم مجلس البلدة بدفع هذه الأموال شهريا على مدى عام، وهذا يعني أن كل سيدة تقرر الإنجاب من حقها الحصول على أقل قليلا من 200 ليو شهريا.

وذكر موقع "رومانيا-إنسايدر" الإخباري أن الدولة تدفع أيضا 200 ليو كمخصص شهري للأطفال حتى يصلوا لسن عامين وبعد ذلك يكون المخصص المالي 84 ليو /8ر18 يورو/ شهريا، مشيرا إلى أن رومانيا تواجه قنبلة سكانية موقوتة حيث يقل فيها عدد المواليد باستمرار عن عدد الوفيات.