زيادة السكر في دم الأم تهدد بولادة مبكرة

التغذية من أكثر العوامل التي تؤثر على نمو الجنين وسلامة الحمل خلال جميع مراحله، لذلك توصي التقارير الطبية بالتوازن الغذائي. لكن الأطعمة السكرية والحلويات يمكن أن تؤثّر سلباً على نمو الجنين خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل، إليك ما تحتاجين معرفته عن الأمر:

عندما يزداد الجلوكوز بسبب السكر والكربوهيدرات في دم الأم، يفرز جسم الجنين كمية أكبر من الأنسولين، ونتيجة ذلك يزداد حجم الطفل عن المطلوب خلال الثلث الأخير من الحمل يكتسب الجنين نصف وزنه تقريباً وتنمو رئتاه وتبدأ دماغه في ممارسة وظائفها، لذلك تعتبر هذه المرحلة شديدة الأهمية في نمو الطفل.

ويزداد وزن الحامل بمعدل 450 غراماً كل أسبوع خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من الحمل، مع استقرار الوزن خلال الشهر التاسع.

وتفيد التقارير الطبية بأن أكل الكثير من السكريات المكرّرة والكربوهيدرات خلال هذه المرحلة له تأثير ضار على نمو الجنين. فعندما يزداد الجلوكوز بسبب السكر والكربوهيدرات في دم الأم، يفرز جسم الجنين كمية أكبر من الأنسولين، ونتيجة ارتفاع السكر والأنسولين في جسمه يزداد حجمه عن المطلوب، وهو أمر يشكل تهديدات لصحته، وصعوبة في عملية الولادة الطبيعية.

من ناحية أخرى، زيادة نسبة السكر في جسم الأم في هذا الوقت تزيد خطر الإصابة بسكري الحمل، ومخاطر سقوط الحمل، والولادة المبكرة، ووفاة الطفل أثناء الولادة، وتزيد خطر إصابة الحامل بمرض السكري من النوع2 لاحقاً.

لذا، من الضروري ضبط كمية السكر والكربوهيدرات خلال فترة الحمل وفق التوصيات الغذائية، وخاصة خلال الثلث الأخير. كذلك عليك الحد من الكافيين أو تجنبه بالكامل، وعدم أكل أية أطعمة غير مطهية جيداً، وتجنّب الأسماك القشرية مثل الروبيان (القريدس أو الجمبري).