" جاهزية " يؤهل100 طبيب ومسعف للتطوع في المهام الإنسانية محليًا وعالميًا

أنهى / 100/ من الأطباء والمسعفين تدريبهم في برنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية "جاهزية" لتأهيلهم للتطوع في المهام الإنسانية ضمن الفريق الإماراتي الطبي التطوعي في برامجها محليا وعالميا.. وذلك بمبادرة من زايد العطاء.

يهدف البرنامج الذي أشرفت عليه الهيئة الأمريكية للإصابات والمؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" - ومقرها مدينة مصدر - ومركز الإمارات للتطوع .. إلى تدريب الأطباء والممرضين والمسعفين في مجال الطب الميداني وطب الطوارئ وإكسابهم مهارات عملية في طب الكوارث والإنعاش باعتماد أكبر المؤسسات التدريبية الأمريكية والبريطانية لتمكينهم من العمل في مجال الطبي الميداني في العيادات الإماراتية المتحركة والمستشفيات التطوعية الميدانية.

و قال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج "جاهزية " إنه تم تدريب / 100/ من الأطباء والمسعفين في برنامج "جاهزية" والذي قدم فرصة لإكتساب المهارات والحصول على شهادات معتمدة ترفع من مستوى وأداء الأطباء خاصة العاملين في طب الطوارئ والكوارث والعناية المركزة والجراحة.

و أشار إلى أن البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المنطقة ويمكن الكوادر الطبية من رفع أدائها العملي إضافة إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وإتاحة الفرص لمختلف التخصصات خاصة الكوادر الإدارية والطبية والفنية للمشاركة في المبادرات الإنسانية ضمن الفرق الإماراتية الطبية التطوعية والعيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية باشراف برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والمؤسسي "تطوع".

من ناحيتها أكدت الدكتورة شمسة العور المديرة التنفيذية لمبادرة أطباء الإنسانية استمرار عملية التسجيل في الدفعه القادمة للراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي مع الأخذ في الاعتبار أن كل مشارك يطلب منه بعد اجتيازه الامتحانات العملية والنظرية المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه في العمل الميداني محليا وعالميا .

وقالت إن مبادرة زايد العطاء والمؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" دربت أكثر من /10 / آلاف كادر طبي ومهني خلال السنوات العشر الماضية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وبالشراكة مع جامعة جورجيا الأمريكية والهيئة الأمريكية للإصابات والمؤسسة الأمريكية للكوارث والمجلس الأوروبي للإنعاش.

و أكدت أن المرحلة القادمة ستشهد التركيز على الطب الميداني لرفع جاهزية الكوادر الطبية للتعامل مع حالات الطوارى والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.

و أشارت إلى إمكانية مشاركة الكوادر الطبية من الإمارات ومختلف دول العالم في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية والخيرية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

و ذكرت أن " مبادرة زايد العطاء " دشنت المدينة الافتراضية المجتمعية المتحركة في مبادرة الأولى من نوعها في إطار برنامج "جاهزية" لإيجاد بيئات افتراضية خدمية وتدريبية في مجال السلامة وإدارة الكوارث لتمكين الكوادر البشرية وإعدادهم علميا وعمليا لتأهيلهم لخدمة المجتمعات افتراضيا وميدانيا محليا وعالميا.

و أكدت أهمية البرنامج كونه يركز على إعداد المؤسسات والأفراد للاستجابة الفعالة في المواقف التي تتطلب جهودا مشتركة وتوفر البرامج التدريبية التي تتبناها جاهزية تجارب فريدة تركز على الوسائل الفعالة التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث من خلال تصميم برامج تدريبية وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات التخصصية وأبرزها " مؤتمر الإمارات للجاهزية ".

و ذكرت العور أن جاهزية توفر تدريبا متخصصا وحلولا استشارية مناسبة لأي قطاع أو لأي سيناريو محتمل ويمكن تصميم المزيد من السيناريوهات التي تعكس المتطلبات الخاصة بكل عميل وبيئة أعماله وعملياته ونشاطاته والمخاطر الفعلية المعرض لها وبالتالي إضفاء الواقعية على أي نشاط تدريبي.

و أوضحت أن الهدف الرئيسي من التدريب الذي تقدمه جاهزية .. تزويد المتدربين بالمعرفة وبالمهارات والكفاءات الملائمة التي تمكنهم من وضع استراتيجيات استجابة ووقاية خاصة بحالات الطوارئ أو الأزمات أو الكوارث وذلك لتقليل الآثار السلبية على نشاطات والتزامات وسمعة الجهة أو المؤسسة.