تنظيم يوم علمي بشأن أهمية التبرع بالأعضاء بمناسبة اليوم العالمي لذلك

يعقد المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الاثنين يومًا علميًا يتناول الكثير من المواضيع المتعلقة بالتبرع بالأعضاء، منها، الجوانب القانونية للتبرع بالأعضاء، والدين الإسلامي والتبرع بالأعضاء، ومعيقات زراعة الكبد والكلى من متبرعين أحياء، من أجل توعية أكثر بشأن التبرع بالأعضاء وزراعتها.

وشارك نحو 600 شخص في سباق على مسافة 10 كلم في الدار البيضاء وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها الذي يصادف يوم 17 أكتوبر /تشرين الأول من كل سنة، وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمت تحت شعار " أركض للتبرع بالأعضاء، أركض من أجل إنقاذ الحياة"، مشاركة على الخصوص طلاب ومرضى وأطباء وممرضات ومتبرعين بالأعضاء ورياضيين شباب.

وتوخى هذا السباق، الذي نظم داخل مستشفى ابن رشد في أجواء حماسية وودية، التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها، وأصبح المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد على مدى السنوات قطبًا وطنيًا لزرع الأعضاء والأنسجة حيث يتوافر على المهارات وجميع التجهيزات والتقنيات المخصصة لهذا النشاط، وقد تم إجراء أول عملية زرع كلى في المركز عام 1985، ليبلغ عدد عمليات زرع الكلى  359 تشمل 20 عملية زراعة الكلى للأطفال و31 عملية أجريت من متبرعين بعد موت دماغي.

أما فيما يتعلق بزراعة القرنية، فقد أجرت فرق المركز 280 عملية، 28 منها أنجزت من متبرعين بعد موت دماغي. وتم كذلك إنجاز 245 عملية زراعة النخاع العظمي وثلاث عمليات زرع الكبد، ومنذ  2010، تمكن فريق التنسيق واستئصال الأعضاء والأنسجة في المركز من إنجاز 20 عملية استئصال متعدد الأعضاء من متبرعين في حالة موت دماغي، إلا أنه رغم الجهود المبذولة من طرف لجنة التنسيق تبقى التبرعات بالأعضاء ضئيلة جدًا وغير كافية لتلبية طلب المرضى الذين ينتظرون عمليات الزرع.