دبي _صوت الأمارات
إفتتح معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي اليوم أعمال مؤتمر الإمارات العالمي السادس لجراحة العظام الذي نظمته شعبة الإمارات جراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية بحضور ومشاركة واسعة من الأطباء والمتخصصين من داخل الإمارات وخارجها وذلك في فندق " انتركونتننتال فيستيفال سيتي " دبي .
ويناقش المؤتمر - الذي يشارك فيه نحو 600 طبيب ومتخصص من 24 دولة حول العالم - 129 ورقة عمل من قبل 60 متحدثا تم اختيارها من قبل اللجنة العلمية بدقة متناهية لإكساب المشاركين في المؤتمر الخبرات والمهارات العالمية واطلاعهم على آخر وأحدث المستجدات العالمية في مجال جراحة العظام .. فيما تشارك 20 مؤسسة وشركة متخصصة في مجال المفاصل الصناعية والأجهزة المساعدة الأخرى في المعرض المصاحب للمؤتمر .
وقال معالي القطامي في كلمته خلال الافتتاح إن القطاع الصحي في الدولة يزخر بخبرات وكفاءات طبية مواطنة على درجة عالية من الثقة والمكانة الدولية وهي تمثل فخر واعتزاز الهيئة وتقديرها لافتا إلى الطبيبين المواطنين الدكتور سعيد آل ثاني استشاري الطب الرياضي والمناظير وجراحة المفاصل الصناعية رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية والدكتور علي البلوشي استشاري جراحة العظام في مستشفى "ميديكلينك" ونجاحهما في إجراء عمليات بالغة الدقة بطرق مبتكرة ومن خلال الذكاء الاصطناعي.
وأكد معاليه أن هيئة الصحة بدبي لا تدخر وسعا في دعم المبتكرين والمبدعين في جميع التخصصات والوظائف لاسيما الطبية منها موضحا إن الهيئة تحرص على الاستفادة من الخبرات والكفاءات المواطنة بجانب الكوادر البشرية المتميزة المنتسبة لأسرة الهيئة.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على تمكين جميع أقسامها المتخصصة وبالتحديد أقسام جراحات العظام من التقنيات الأفضل عالميا وفي مقدمتها تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من الوسائل التشخيصية والعلاجية والتجهيزات الذكية وذلك في ضوء الرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي .
وأوضح إن هيئة الصحة بدبي تولي تخصص جراحات العظام جل اهتمامها وتنظر إليه بوصفه وحدة متكاملة مع مراكز العلاج الطبيعي وأقسام الإصابات والحوادث في مستشفياتها وتسعى إلى تطوير جميع الممارسات الطبية المرتبطة بهذا التخصص المهم وتحديث تقنيات العلاج وأساليب التشخيص والوقاية مستندة في ذلك إلى ما تزخر به من كفاءات طبية لها خبرتها وتجاربها الناجحة وإسهاماتها البحثية والمهنية المشهود لها محلياً وعالمياً.