إن المهمة الأساسية التي يقوم بها جهاز المناعة أو Immune system في الجسم هي إبعاد الأمراض وأنواع العدوى البكتيرية والفيروسية عن الجسد، إضافة إلى أن هذا الجهاز يعمل على الدفاع عن الجسم في حال تسرّبت إليه البكتيريا أو العدوى، وذلك من خلال استخدامه لخلايا الدم البيضاء التي تعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات والجراثيم، إضافة إلى الجهاز اللمفوي

الذي يهاجم الفيروسات من خلال الخلايا اللمفوية التي تعمل على إنتاج الأجسام المضادة، ومهمتها تدمير الميكروبات والفيروسات إذا تعرّض الجسم إليها مرة أخرى.

الفيتامينات التي تعزز جهاز المناعة

إن النظام الغذائي والفيتامينات التي نحصل عليها من خلاله تلعب دوراً أساسياً في تعزيز كفاءة جهاز المناعة في الجسم، فسوء التغذية هي من الأسباب الرئيسية التي تعرّض الجسم إلى الفيروسات والأمراض، وهذه هي أبرز أنواع الفيتامينات المهمة لمناعة الجسم:

1- الفيتامين C: هو من أنواع الفيتامينات التي تذوب في الماء، وهو معروف بقدرته على تعزيز كفاءة وصحة جهاز المناعة، كما أنه يعمل على مكافحة الجذور الحرة التي تمتلك تأثيرات سلبية في الجسم وتسرّع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة. والجدير بالذكر أن الجسم لا يستطيع إنتاج الفيتامين سي بل هو يحصل عليه من خلال الأطعمة، ومن أبرز مصادره نذكر الحمضيات، الفراولة، الكيوي، الفلفل الرومي بألوانه المختلفة، الطماطم وغيرها.

2- الفيتامين B6: من المعروف عن الفيتامين ب6 أنه قادر على زيادة التفاعلات الكيميائية في جهاز المناعة البشري، وبحسب الدراسات فإن نقص الفيتامين ب6 من شأنه أن يقلل من إنتاج وفاعلية الخلايا اللمفوية، وبالتالي إلى الحد من كفاءة جهاز المناعة وتعريض الجسم إلى الأمراض والفيروسات وأنواع العدوى المختلفة. ومن أهم مصادر هذا الفيتامين نذكر: لحوم الدجاج والديك الرومي، الشوفان، فول الصويا، جنين القمح، الأرز الأسمر، الخضروات الورقية، البيض، الحليب، أسماك التونة والسلمون، الحمص والفول السوداني.

3- الفيتامين E: هو أحد أنواع مضادات الأكسدة القوية، ويساعد في تعزيز عمل جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى ومن الأمراض. ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول العديد من الأطعمة مثل اللوز، الأفوكادو، بذور دوار الشمس، الكيوي، القرع، زيت الزيتون، سمك السلمون، السبانخ، البروكولي والقريدس.

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة المصرية تسجل 86 حالة إصابة جديدة و6 وفيات بوباء "كورونا"

نصائح مهمّة للتعامل مع "أطفال التوحّد" لمواجهة "الحجر الصحي"