القاهرة - صوت الامارات
تمثل النباتات جزءاً هاماً من ديكور المنازل في وقتنا الحاضر، وبالإضافة إلى أنها تضفي منظراً طبيعياً جميلاً داخل المنزل وخارجه، فإن لها فوائد أخرى مثل التأثيرات الإيجابية التي تتركها على مزاج الإنسان.فيما يلي مجموعة من النباتات المنزلية التي أثبت العلم أنها تحسن المزاج، بحسب ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
اللافندر (الخزامى)
منذ آلاف السنين، تم استخدام هذه العشبة المزهرة بشكل طبي لتهدئة الأعصاب وتخفيف الصداع وتخفيف آلام المخاض ومنع الأرق والمساعدة في الاكتئاب. وقد كشفت دراسة أجريت في عام 2009 أن رائحة اللافندر لها تأثيرات ملموسة على خفض معدلات النبض لدى طلاب التمريض في المواقف العصيبة.
الصبار
عُرف الصبار لدى المصريين القدماء باسم “نبتة الخلود”، وكان يُعتقد آنذاك بأنه يطرد الأرواح الشريرة. ومن الناحية العلمية، فهو ينقي الهواء من المواد المسرطنة الشائعة ويطلق الأكسجين في الليل، مما يساعدنا على النوم بشكل أفضل. كما أظهرت دراسة أجريت على الفئران بأن الصبار يحسن الذاكرة ويقلل الاكتئاب.
اللبلاب الإنكليزي
تعتبر هذه النبتة بمثابة جهاز تنقية هواء فعال، حيث أطلق عليها علماء ناسا لقب أفضل نبات منزلي لترشيح الهواء، وامتصاص المواد المسرطنة مثل الدخان السلبي، وإنشاء بيئة أكثر نقاء للتنفس في الداخل. ومن السهل جداً العناية بهذا النبات وهو لا يتطلب الكثير من الماء أو الضوء ليزدهر.
الريحان
بالإضافة إلى أوراقه الحريرية الجميلة ورائحته الجميلة، يحتوي الريحان على كميات كبيرة من مركب عضوي يسمى لينالول (والذي يشيع استخدامه في العلاج بالروائح). أجرى فريق من العلماء اليابانيين دراسة معملية على الفئران، وتبين لهم أن التعرض للينالول يقلل من نشاط مئات الجينات التي عادة ما تنشط في المواقف العصيبة.
الزنبق
إضافة إلى جمال منظره، تشتهر الزنابق بإزالة جراثيم العفن في الهواء بشكل فعال، وكذلك تحييد الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون والفورمالديهايد. لذا يعتبر جهاز تنقية هواء عضوي يمكن أن يجعلك أكثر راحة في منزلك.
قد يهمك ايضا :
إليكِ خطوات لتزيين حَمَّام منزلكِ بالنباتات بشكل جذّاب ومتناسق