تناول الاسبيرين بانتظام يخفض من الإصابة بسرطان الأمعاء

بينت نتائج دراسة علمية أن تناول الاسبيرين بصورة دورية منتظمة يخفض من احتمال إصابة الأشخاص الذين يعانون من البدانة بسرطان الأمعاء.

وأجرى علماء من جامعتي نيوكاسل وليدز البريطانيتين دراسة بينت نتائجها أن البدانة والوزن الزائد يضاعفان من خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة لينش (انتقال سرطان القولون والمستقيم وراثيا) بسرطان الأمعاء. تبين أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة يصابون بسرطان الأمعاء والرحم.

واكتشف الباحثون خلال هذه الدراسة في 16 دولة واستمرت عشر سنوات، واشترك فيها ألف شخص يعانون من البدانة، أن خطر الإصابة بالسرطان عند تناول الاسبيرين بانتظام ينخفض إلى الصفر تقريبا. كان بعض المشتركين يتناولون 600 ملغم من الاسبيرين يوميا خلال سنتين أما البقية فكانوا يتناولون “الأسبيرين الوهمي”.

ويحذر الخبراء من الإفراط في تناول الاسبيرين، لأنه قد يؤدي إلى إصابة الجسم بأضرار مثل القرحة والتآكل ويسبب نزفا دمويا في الجهاز الهضمي.

وينوي الفريق العلمي إجراء دراسات أشمل وأعمق يشترك فيها بحدود ثلاثة آلاف شخص من مختلف أنحاء العالم، الهدف منها تحديد مقدار الجرعة المثالية التي تؤثر في تطور السرطان.