حموضة المعدة أو الإرتجاع المريئي هو الحالة التي يحصل فيها ارتجاع لأحماض المعدة وكمية من الأطعمة التي تدخلها إلى منطقةالمريء، أي القناة التي تمتد بين الحلق والمعدة، مما يسبب عدم الراحة في المعدة وفي الحلق إضافة إلى أعراض مزعجة أخرى. أما أسباب نوبات حموضة المعدة فهي عديدة نذكر منها تناول وجبة ضخمة من الأطعمة العنية بالدهون

والسكريات، أو النوم مباشرة بعد الطعام، أو ممارسة الرياضة العنيفة بعد الأكل، أو تناول كمية كبيرة من التوابل والفلفل الحار بالنسبة إلى بعض الناس، كما أن الحمل هو من الأسباب الرئيسية للإصابة بحموضة المعدة إلى جانب التدخين والإكثار من المشروبات الغازية. لكن مع أن الطعام هو السبب الرئيسي للإصابة بنوبات حموضة المعدة، من الضروري أن نتعرّف إلى أنواع الأطعمة التي يمكنها المساهمة في التخفيف من الحموضة، نطلعك على البعض من أبرزها من موقع صحتي.

الزبادي

هو من أبرز أنواع الأطعمة التي تساعد في التخفيف من نوبات حموضة المعدة والحماية منها. لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة بإدخال كوب من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليويم وسيلاحظون الفرق.

الموز والشمام

هما من الفواكه الأكثر فائدة في ما يخص العلاج والوقاية من حموضة المعدة. فنسبة الحموضة في الموز تبلغ 5,6 وهو يُعتبَر مثالياً في التخفيف من حموضة المعدة غذا تم تناوله باعتدال، أي موزة واحدة يومياً.

أما الشمام، فهو أيضاً من الأنواع الغذائية التي تساعد في التخفيف من حموضة المعدة، فمن المفيد إدخاله إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة. كما ونذكر البطيخ ضمن الأطعمة التي تساهم في التخفيف من حموضة المعدة.

الدجاج والأسماك

تُعتبَر لحوم الدجاج والأسماك من العلاجات الأبرز لمشكلة حموضة المعدة، ولكن من الضروري أن تكون هذه اللحوم خالية من الدهون وأن يتم تحضيرها بطريقة صحية، أي الشوي أو السلق أو الطهي على البخار مع الإبتعاد عن القلي، وأن لا تتم إضافة الكثير من التوابل إليها.

الخضروات الخضراء والورقية

تساهم الخضروات بشكل كبير في علاج مشكلة حموضة المعدة وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من المياه وتمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة مما يخفف كميات الطعام التي يستهلكها الشخص. ومن أبرز أنواع الخضروات المفيجة ضمن هذا الإطار نذكر الكرفس، البقدونس، البروكولي، القرنبيط، البازيلاء، الهليون، الفاصولياء الخضراء والخس.

قد يهمك أيضًا:

اكتشفي دور المشي في تقوية عظام الطفل ومرونة عضلاته