نظام دايت

يكثر التّهافت على أنظمة الرّجيم بهدف فقدان الوزن وغالباً ما يتمّ اختيار الحميات القاسية، ما يعكس الرّغبة الشّديدة في التخلّص من الوزن الزّائد بسرعة، إلا أنّ الإلتزام عادةً ما يكون موقّتاً نظراً لصعوبة تحمّل كلّ الأجسام للرّجيم القاسي.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تفاصيل هامّة عن دايت الوجبة الواحدة في اليوم، وهو يعني كما يدلّ عليه إسمه، تناول وجبةٍ واحدةٍ فقط في اليوم ويميل معظم متّبعي هذا النّظام الغذائيّ إلى أن تكون الوجبة الرئيسة.

ما هو رجيم الوجبة الواحدة في اليوم؟

يُساعد رجيم الوجبة الواحدة في اليوم، الجسم على فقدان الوزن عن طريق تناول وحبةٍ مُتكاملةٍ ومُتوازنةٍ تحتوي على عدد السّعرات الحراريّة الذي يحتاج إليه الجسم في اليوم.

وعند حساب السّعرات اللازمة للجسم في اليوم الواحد لا بدّ من أخذ النّشاط البدنيّ في الإعتبار؛ ففي حال مُمارسة الرّياضة يزيد عدد السّعرات الحراريّة التي يحتاج إليها الجسم يومياً.

مُحتوى الوجبة الوحيدة

ينبغي أن تحتوي الوجبة التي يتمّ تناولها في اليوم ضمن هذا الدايت على جميع العناصر الغذائيّة مِن كربوهيدرات وبروتينات ودهون وفيتامينات ومعادن.

وتجدر الإشارة إلى أنّه يصعب تناول كلّ السّعرات الحراريّة المسموحة في وجبةٍ واحدة، لذلك يُنصح بعدم التركيز على حساب السّعرات بشكلٍ بالغ الدّقة؛ فالأهمّ في هذا الدايت هو التّركيز على مُحتوى الوجبة مِن العناصر الغذائيّة المُختلفة.

نصائح عند اتّباع هذا النّظام الغذائيّ

عند التّفكير باتّباع دايت الوجبة الواحدة في اليوم، لا بدّ من اللجوء إلى أخصائي تغذية أوّلاً واستشارته بشأن النّصائح الآتية:

– تقليل الوجبات تدريجاً:

يُنصح بالبدء بتناول 3 وجبات يوميّاً ثمّ تقليلها بشكلٍ تدريجي إلى اثنين ثمّ إلى وجبةٍ واحدة.

– التزوّد بسعراتٍ حراريّةٍ كافيةٍ في اليوم:

من الضّروري التأكّد من تزويد الجسم على ما يكفيه من السّعرات الحراريّة لليوم الواحد، وإلا يزيد الشّعور بالجوع وتتأثّر عمليّة التّمثيل الغذائي سلباً، ما يُعرّض الجسم إلى خطر اكتساب الوزن مرّة أخرى فور التوقّف عن اتّباع النّظام الغذائيّ.

– الحصول على وجبةٍ مُتوازنة:

من المهمّ الحرص على حصول الجسم على وجبةٍ مُتوازنةٍ تحتوي على البروتينات والخضار الطّازجة والفواكه شرط أن تكون مُنخفضة السّكر والحبوب الكاملة في مُحتواها.

ويُفضّل التوقّف فوراً عن اتّباع رجيم الوجبة الواحدة يومياً في حال عدم الشّعور بالقدرة على التّركيز لفترةٍ طويلةٍ، كما يُنصح باستشارة الطّبيب قبل الشّروع بأيّ نظامٍ غذائيّ لفقدان الوزن.

قد يهمك ايضا

فتح "الأوعية الدموية" في الدماغ قد تنقذ ذكريات مرضى "ألزهايمر"

التمارين الرياضية تحمي الدماغ من الإصابة بـ"ألزهايمر"