أسمن امرأة في العالم

تحسنت الحالة الصحية للمريضة إيمان أحمد عبدالعاطي، 36 عامًا، والملقبة بأسمن امرأة في العالم، بصورة لافتة غير مسبوقة، بعد انقضاء 100 يوم تحت العلاج المكثف في مستشفى برجيل في أبوظبي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من الخطة العلاجية، وبدء المرحلة الثانية والتي ستشهد إجراء عدد من العمليات الجراحية قريبًا لتخفيض الوزن وتعديل شكل الجلد ليتناسب مع الوزن المستهدف.

وأكد الفريق الطبي في برجيل، أن المريضة إيمان عبدالعاطي فقدت خلال الفترة الماضية نحو 60 كيلوغرامًا بالأدوية التحفظية من دون أي جراحات، ونستهدف خلال المرحلة الثانية من العلاج الوصول إلى فقد 100 كيلوغرام من وزن المريضة، مشيرين إلى أنهم لا يعولون كثيرًا على مسألة تخفيف الوزن بقدر التركيز على تحسن الحالة العامة للمريضة.

وتمكن الفريق الطبي في مستشفى برجيل خلال 100 يوم، عبر خطة علاجية محكمة ومدروسة، من تقديم العلاج الفعال للمريضة والوصول إلى التحسن العام في صحتها بـ95% إضافة إلى علاج كافة الأعراض المرضية التي كانت تلازمها لدى وصولها من الهند في 4 مايو/آيار الماضي، مثل تقرحات الفراش والتهابات المسالك البولية وارتجاع الصمام الأورطي للقلب ومضاعفات السكتة الدماغية التي أصابتها قبل عامين ونصف، فضلًا عن حالتها النفسية الصعبة التي لازمتها في رحلة الهند.

وعلى صعيد الحالة النفسية، لا يزال الفريق الطبي يعمل على تعزيز ودعم قدرتها النفسية التي ساعدت على تحسن حالتها الصحية بصورة كبيرة وشاملة، حيث تقوم استشارية الأمراض النفسية بزيارتها بصورة يومية، وتتضمن المرحلة الثالثة من الخطة العلاجية عمليات جراحية منها استبدال الصمام الأورطي بالقلب، وهو المرض الذي تم تشخيصه في مستشفى برجيل، كما قد تتضمن هذه المرحلة عمليات لإزالة تيبس مفاصل الركبتين وكذلك تقوية عضلات الساقين.