التدخين

تعود الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحّية إلى السّموم المُتراكمة في الدم، التي تنتج عن بعض أنماط الحياة غير الصحّية.

ويُشار إلى أنّ تنقية الدم من السّموم من العمليّة المهمّة نظراً لدور الدم في إيصال الأوكسيجين إلى كافة أعضاء الجسم وأجهزته وأنسجته ويُساهم في إخراج غاز ثاني أكسيد الكربون والفضلات خارج الجسم.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق التي تُساعد على تنقية الجسم من السّموم.

أسباب السّموم في الدم

في بعض الأحيان قد يتعرّض الدم للتلوّث الذي تسبّبه الميكروبات والبكتيريا والجراثيم؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على صحّة الجسم، ومن أبرز أسباب السّموم في الدم:

– الهواء الذي يدخل إلى الجسم عن طريق التنفّس.

– امتصاص الجسم للمواد الكيميائيّة الموجودة في الأطعمة والأدوية التي يتمّ تناولها، والإفراط في تناول الوجبات السّريعة والدهنيّات.

– قلّة شرب الماء خلال اليوم.

– الإفراط في التدخين.

– استخدام بعض مُستحضرات التّجميل.

كيفيّة تنقية الجسم من السّموم

يُمكن تنقية الدم من السّموم عن طريق اتّباع النّصائح التالية:

– الإكثار من شرب الماء:

يُساعد الإكثار من شرب الماء بواقع لترين يومياً أو ما يُعادل 8 أكواب في تنقية الدم من السّموم والفضلات.

– تناول الفواكه:

من المهمّ التّركيز على تناول الفواكه عموماً والتفاح خصوصاً؛ إذ يعمل هذا النّوع من الفواكه على تنظيف الجسم من الفضلات.

– الإهتمام بالتّغذية:

يُمكن تنقية الدم عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل البصل والثوم؛ إذ تقضي هذه الأطعمة على الميكروبات والبكتيريا المُسبّبة لمُختلف الأمراض، بالإضافة إلى الإبتعاد عن الدّهنيات والنشويّات والأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات.

– شرب الأعشاب المغليّة والعصائر الطبيعيّة:

يُنصح بشرب الأعشاب المغليّة كالبابونج والنعناع والميرمية، بالإضافة إلى شرب العصائر الطبيعيّة والطازجة؛ كالبرتقال والليمون وغيرهما.

– ممارسة الرياضة:

يُفضّل المواظبة على ممارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة، لِما لها من أهمّية في تنشيط الدّورة الدمويّة وإخراج الفضلات عن طريق التعرّق من خلال بذل الجهد العضلي.

– الإبتعاد عن التدخين والكحول:

لتنقية الدم من السّموم، لا بدّ من الإبتعاد عن التّدخين الذي يلوّث الدم بمواده السّامة كالنيكوتين والقطران وغيرهما، بالإضافة إلى تجنّب تجنب المشروبات الكحوليّة بأنواعها كافة.

– قضاء وقتٍ في الطبيعة:

لا بدّ من زيارة الطبيعة بشكلٍ دوري لاستنشاق الهواء النّظيف والنّقي، لإخراج كلّ السّموم وتجديد حيويّة الجسم.

ومِن أبرز الأعراض التي قد تدلّ على تراكم السّموم والفضلات في الدم، الشّعور بالغثيان والإصابة بعسر الهضم وتسارعٍ في نبضات القلب.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

دراستان تؤكّدان الفوائد الصحية والنفسية للصيام

علماء يحذرون من تأثير العادات الاجتماعية على الإصابة بالسرطان