الشركة الوطنية للضمان الصحي

أعلنت الشركة الوطنية للضمان الصحي "ضمان"، بدء استخدام مشتركي "ضمان" و"ثقة" بطاقة الهوية لدى مزودي الخدمات الطبية المشمولة ضمن شبكة "ضمان" على مستوى الدولة كبديل عن بطاقة التأمين الصحي، اعتباراً من الاثنين.

وأشارت "ضمان" إلى أن هذه الخدمة تسهم في تحقيق أهدافها الرامية إلى توفير خدمات ذكية من شأنها تسهيل وتسريع إجراءات المشتركين في برامجها التأمينية المختلفة عند توجههم إلى المنشآت الطبية باستخدام بطاقة واحدة. كما يمكن للمشتركين إبراز بطاقة التأمين الصحي لتلقي خدمات الرعاية الصحية إلى أن يتم الإعلان مستقبلاً عن الخطة التدريجية لوقف التعامل ببطاقات التأمين، والاعتماد على بطاقة الهوية بالكامل.

وأكدت "ضمان" أنها قامت بتدريب مزودي الخدمات الصحية على النظام الإلكتروني لتمكينهم من التحقق من أهلية المشتركين، عبر إدخال رقم الهوية في منصة إلكترونية متطورة وآمنة وموثوقة، بهدف مطابقة رقم الهوية مع المعلومات المتاحة في الملف الشخصي للمشتركين في قاعدة البيانات لدى "ضمان"، كما يمكن استخدام النظام ذاته عبر إدخال رقم بطاقة التأمين.
وأشارت إلى أن مزودي الخدمات الطبية ضمن شبكتها، بدأوا تجربة المنصة الإلكترونية منذ العام الماضي، وذلك حرصاً من الشركة على أن يكون هنالك وقتاً كافياً لمعالجة أي خلل فني أو الرد على استفسارات المنشآت الطبية.

وصرح حمد عبدالله المحياس الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الشركة الوطنية للضمان الصحي "ضمان"، بأن الاعتداد ببطاقة الهوية في المنشآت الصحية يندرج في إطار الاستراتيجية الرامية إلى توفير خدمات صحية سريعة ومتطورة للمشتركين، متوقعاً أن يلقى الإجراء الجديد ترحيباً واسعاً من المشتركين لما يوفره من راحة، وذلك بالنظر إلى حمل أغلب المواطنين والمقيمين بطاقة الهوية معهم في جميع الأوقات، والاكتفاء بإبرازها عند توجههم إلى المنشآت الطبية.

وأشار المحياس إلى أن هنالك جملة من الميزات للاعتداد ببطاقة الهوية، لاسيما المنشآت الطبية التي لن تحتاج بعد الآن إلى التحقق من بطاقتي الهوية الشخصية والتأمين الصحي معاً، والعمل ببطاقة واحدة، في خطوة من شأنها تبسيط الإجراءات الإدارية عند زيارة الطبيب.

ووفقاً لـ "ضمان"، يتعين على حاملي بطاقات التأمين المستفيدين من التغطية التأمينية خارج الدولة، حمل بطاقات التأمين الصحي من "ضمان" للحصول على خدمات الرعاية المقدمة عبر شبكة مزودي خدمات الرعاية الصحية المعتمدة لديها في الخارج، لافتة إلى أنها تعمل على خطة لاستخدام بطاقة الهوية في شبكتها الدولية في مرحلة لاحقة.

وأوضحت أنها تقوم بتسجيل رقم بطاقة الهوية الخاص بمشتركيها خلال مرحلة استخراج وثيقة تأمين جديدة أو تجديد الوثيقة المنتهية، سواء كان صاحب الوثيقة الكفيل، أو جهة العمل، أو حتى من الأفراد حملة وثائق التأمين الخاصة، مشيرة أن مدة صلاحية بطاقة الهوية غير مرتبطة بمدة صلاحية وثيقة التأمين الخاصة بالمشتركين.

وتجدر الإشارة، إلى أنه جرى الإعلان عن بدء التحول للاعتماد على بطاقة الهوية لأول مرة عام 2015، تبعها إطلاق المنصة الإلكترونية تزامناً مع بدء المرحلة التجريبية في المنشآت الصحية بمختلف أنحاء الدولة.