لندن ـ صوت الإمارات
أكد طبيب الأمراض السرطانية الفرنسية باتريك كورمان أن العاملين في 20 مركزا فرنسيا لعلاج السرطان استخدموا التكنولوجيا الحديثة التي تعرف باسم /اندو بريديك/، التي تعتمد على الاختبارات الجينية، للكشف عن سرطان الثدي وتحديد نوعه لتفادي المريضة اللجوء إلى العلاج الكيميائي.
وصنفت هذه التكنولوجيا الحديثة المرضى إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي أثبتت فيها الاختبارات أن الإصابة ضعيفة، أما المجموعة الثانية هى التي تكون فيها الإصابة مرتفعة ولدى الورم خطورة التحور والانتقال من مكان إلى أخر. وأشارت العديد من الدراسات إلى أن حوالي 40% من الحالات التي خضعت للاختبارات الجينية بأنهن تفادين اللجوء إلى العلاج الكيميائي؛ مما يعتبر تقدما في هذا المجال. جدير بالذكر أن المراكز العلاجية الفرنسية هى معهد /كورى/ و/جوستاف-روسى/ و/سان لوى/ و/جان بوران/ و/اوجين ماركى/.