خمسة جراحات تجميلية تلقى رواجًا في دولة الإمـارات

تحوّلت الحاجة إلى التجميل والسعي وراء الإطلالة الأفضل من الكماليات إلى واحدة من الأمور الأساسية في عصرنا الحالي، حيث بات البحث عن الكمال في المظهر مطلبًا أساسيًا لدى الجميع، وليس من النساء فحسب، بل الرجال أيضًا. وردّ الاختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية، الدكتور مازن عرفة، زيادة التوجه إلى التجميل في المنطقة لوسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن هناك خمس جراحات تجميلية تشهد إقبالًا كبيرًا في الإمارات، هي: شفط الدهون، تجميل الأنف، شد البطن، تجميل الثدي، ونقل الدهون.

وأكّد الدكتور مازن عرفة أن الإقبال الكبير على التجميل، أتى بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، فالتسويق للتجميل ليس كبيرًا، ولكن في بعض الدول الأوروبية بات التجميل موجة وموضة، خصوصًا الذي يحافظ على الشكل. ونوّه بوجوب التفريق بين الجراحة التجميلية والترميمية، فهدف الجراحة التجميلية الأساسي هو تطوير الجمال والحفاظ عليه، مشددًا على أن الجراح الناجح يُبقي التغييرات التي يجريها في الإطار الطبيعي ولا يغير شكل الشخص، إلا في حال وجود عيوب شكلية منذ الولادة تستدعي إعادتها إلى الشكل الطبيعي.

وأشار عرفة إلى التزامه بعلم الإنتروبولوجي في الطب، الذي يضم المقاييس الطبيعية للإنسان، موضحًا أنه "لا يمكن الخروج عن هذه المقاييس بشكل كبير، كما أنه على الطبيب أن يجري تقييمًا نفسيًا للمريض قبل الجراحة، وما إذا كانت المشكلة تشكل عبئًا نفسيًا عليه، وبعدها يقرر ضرورة إجراء الجراحة أو تلافيها".

وشدد على أنه من واجب الطبيب أن يقوم بالتقييم لجسم الإنسان، مشيرًا إلى وجود بعض الجراحات التي تكون كبيرة وليست بسيطة، منها شد المعدة والوجه، أو شفط الدهون، فهي جراحات تتطلب حالة صحية معقولة إلى معتدلة، كعدم وجود مشكلات في ضغط الدم، أو القلب، والسكري، فهناك أمور تمنع التخدير أو تسبب النزف أو فقدان السوائل أو عدم التئام الجروح، لهذا، أكّد عرفة على وجود بعض من يتعامل في حقل التجميل بشكل تجاري، مشددًا على ضرورة احترام الطبيب لأخلاقيات المهنة، ولهذه النصيحة يجب أن تكون واقعية وصحية، دون أن يخضع طبيب التجميل لرغبات المرضى. وقدم لنا الدكتور عرفة الجراحات التجميلية الخمس الأكثر شيوعًا في الإمارات.