اللوز والجوز

المكسرات من الفواكه، إلا أن طعمها ليس حلواً، كما أنّها تحتوي على مستويات عالية من الدهون، وتغطّي المكسّرات قشرة خارجية قاسية نوعاً ما لا بدّ من كسرها للحصول على الثمار بداخلها، ولحسن الحظ توجد معظم المكسّرات اليوم في محلات البقالة مقشرة جاهزة.
وبما أن العالم يعيش حالة خوف وذعر بسبب فيروس كورونا، نقدم لكم أهم فوائد الجوز واللوز:

فوائد الجوز

– صحة القلب:
أظهرت العديد من الدراسات قدرة الجوز على محاربة عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب عن طريق تخفيض مستويات الكوليسترول الضارّ، والتقليل من الالتهاب، وتحسين عمل ووظائف الأوعية الدموية، وذلك بسبب الدهون المفيدة الموجودة فيه، ومضادات الأكسدة الوفيرة.

– الوقاية من السرطان:
يحتوي الجوز على العديد من المواد الحيويّة الفعالة، والتي تملك خصائص مضادة للسرطان كالفايتوستيرولات النباتية، والغاما توكوفيرول ، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما ربطت دراساتٌ بين تناول الجوز بشكل متكرّر، وتثبيط نمو الخلايا السرطانية في الثدي، والبروستات، والقولون، والكلى.

– صحة الدماغ:
أظهرت دراسة وجود علاقة بين استهلاك كبار السن المنتظم للجوز، وتحسن ذاكرتهم بشكلٍ ملحوظ، ويساهم النظام الغذائي الغني بالجوز في تحسين وظائف الدماغ، كما قد يساهم في التقليل من سرعة تطور مرض الزهايمر، بسبب ما يحتويه من كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وأحماض أوميغا-3 الدهنية.

حساسية الجوز يمثل الجوز واحداً من أكثر 8 أغذية تسبب أعراضاً تحسسية لدى بعض الأشخاص والتي عادةً ما تكون شديدة، كما قد يتسبب الجوز بصدمة تحسسية أو بحساسية مفرطة والتي يمكن أن تكون قاتلة إن لم يتمّ التعامل معها في الوقت المناسب، ويجدر بمن يعاني هذه الحساسية تجنب أكل الجوز وأي من منتجاته تماماً.

امتصاص المعادن يحتوي الجوز على مستويات عالية من حمض الفيتيك، والذي يعيق عملية امتصاص المعادن كالحديد، والزنك في الجهاز الهضمي، لذلك غالباً ما يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة التي تحتوي على هذا الحمض، ولا يحتوي على الزنك والحديد بشكلٍ كبير، معرضين للإصابة بنقص في المعادن.

فوائد اللوز

– تخفيض مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسةٌ ارتباط تناول اللوز بزيادة مستويات فيتامين هـ في الدم، والذي يمنع بدوره انسداد الشرايين، وأكسدة الكوليسترول، كما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.

– الوقاية من السرطان: وجدت دراسةٌ أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الفول السوداني، والجوز، واللوز قلت احتمالية إصابتهم بسرطان الثدي بمرتين إلى ثلاث مرات.

– صحة القلب: يرفع اللوز من مستويات مضادات الأكسدة في الدم، مما يخفض من ضغط الدم، ويحسن من تدفقه.

– تزويد الجسم بفيتامين هـ: يعتبر اللوز واحداً من أهم مصادر فيتامين هـ الطبيعية، إذ توفر الأونصة الواحدة من اللوز ما نسبته 37% من القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين هـ، والذي يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، وبعض أنواع السرطانات.

– التحكم بسكر الدم: أشارت بعض الأدلة إلى مساهمة اللوز في التحكم بمستويات السكر في الدم، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من المغنيسيوم.

– التحكم بالوزن: يساعد اللوز عند تناوله على الشعور بالشبع لوقتٍ أطول، وذلك لأنه يحتوي على كميات قليلة من الكربوهيدرات، مقارنةً بكميات البروتينات، والألياف الكبيرة، مما يقلل من عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص.

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة ترصد أن الروائح تغير طريقة معالجة الذكريات في الدماغ

دواء لعلاج مرض يُصيب القطط ربما يُفيد في علاج "كورونا" المستجَد