دبي ــ صوت الإمارات
انطلقت، الأربعاء، حملة التوعية بسرطان الثدي السنوية في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل "إكسا"، تحت عنوان "معاً للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي"، التي تأتي في إطار برنامج "المسار الصحي"، البرنامج الخاص بالتثقيف الصحي. وتم الإعلان عن هذه الحملة خلال مؤتمر صحافي عقد، الأربعاء، في "ذا هامبتنز"، تحدث خلاله الرئيس الإقليمي لعمليات التأمين الصحي في الشركة، دكتور شريف عادل محمود، الذي تطرق خلال كلمته إلى الأعباء المصاحبة لمرض سرطان الثدي على المستويين المحلي والعالمي، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في الوقاية من السرطان، وذلك من خلال دفع التكاليف الصور والفحوص التي تكشف المرض، لأن كشفه في وقت مبكر يسهّل العلاج.
ولفت إلى أن معدلات الوفيات الناجمة عن مرض سرطان الثدي انخفضت من 8.7 لكل 100 ألف سيدة عام 2009 إلى خمس لكل 100 ألف سيدة عام 2014، في حين انخفضت حالات الكشف المتأخر عن المرض من 64% في عام 2009 إلى 16% في عام 2013. وأضاف "شهدنا عدداً ملحوظاً من المطالبات الصحية المنسوبة لعلاج سرطان الثدي، وتم رصد 1966 حالة لمرضى سرطان الثدي خلال العام الماضي فقط، من عملاء الشركة في دولة الإمارات، وبالتالي فإن جميع هذه المؤشرات والدراسات تحفز للعمل تجاه التوعية داخل المجتمعات".
وشدد على أن الكشف المبكر هو الحل الوحيد لتحسين نتائج العلاج من مرض سرطان الثدي. بحيث تصل نسبة معدل الشفاء الكامل إلى ما يقرب من نسبة 98%، كما أن تكاليف العلاج تصبح أقل بكثير. ووضع محمود هدف هذه المبادرة في إطار زيادة الوعي وتشجيع السيدات على إجراء فحوص دورية للكشف عن المرض في مراحله المبكرة وتخفيف الأعباء المادية عنهن. وعرض أيضاً خلال اللقاء تجربة لإحدى الناجيات من سرطان الثدي، حيث تحدثت الهندية، أميمة تنوالة، خلال اللقاء عن تجربتها مع المرض ومراحل العلاج وكيف هزمت المرض.