بكتيريا المكورات العنقودية

تشكل بكتيريا المكورات العنقودية (Staph)، السبب الرئيسي للإصابة بالتهابات الجلد الخطيرة، وهي الأكثر خوفًا من السلالات المقاومة للعقاقير التي أصبحت تشكل تهديداً خطيرًا على الصحة العامة، بعدما فشلت محاولات تطوير لقاح ضد المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) في التغلب على انتشار الجراثيم الفائقة وقدرتها على التكيف مع المضادات الحيوية.

الآن، قد تساعد دراسة من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في تفسير سبب فشل المحاولات السابقة لتطوير لقاح المكورات العنقودية، مع اقتراح نهج جديد لتصميم اللقاح، حيث يركز هذا النهج على تنشيط مجموعة غير مستغلة من الخلايا المناعية، وكذلك التطعيم ضد المكورات العنقودية في الرحم أو خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة.

ووفقا للبحث الذى نشر فى مجلة " the Journal of Clinical Investigation"، وأجرى على الفئران، أن الخلايا التائية (وهي أحد الأنواع الرئيسية للخلايا المناعية الخاصة بالجسم )،  تلعب دوراً حاسماً في الوقاية من بكتيريا المكورات العنقودية، ولكن تعتمد معظم اللقاحات فقط على تحفيز النوع الرئيسي الآخر من الخلايا المناعية، وهي خلايا B ، التي تنتج أجسامًا مضادة لمهاجمة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض مثل البكتيريا.

تبقى المكورات العنقودية شديدة العدوى وتزدهر على بشرة الإنسان ويمكن أن تنتشر عن طريق ملامسة الجلد أو التعرض له عبر الأسطح الملوثة، وبشكل عام ، تعيش البكتيريا على نحو ضار وغير مرئي في حوالي ثلث السكان، وفى مكان إقامتها على الجلد ، يمكن أن تسبب البكتيريا قرحة حمراء مليئة بالصديد من أي وقت مضى الثابتة ، فإن القنبلة الخارقة ستنشر التهابات متكررة في حوالي نصف ضحاياه

قد يهمك ايضاً :

خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـ"الإنفلونزا" ليس له علاج

"النوم" يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف