دبي – صوت الإمارات
في دراسة فنلندية جديدة، خلص باحثون إلى أن تقليل ساعات الجلوس يومياً بعشرين دقيقة فقط، بإمكانه خفض معدلات السكر في الدم والكوليسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. فيبدو أن المثل الشائع "في الحركة بركة" بالفعل قد أثبت صحته.
الدراسة التي أجريت في جامعة "جيفاسكيلا" في فنلندا لفتت إلى أن الجلوس لفترات أقل كعشرين دقيقة مثلاً يومياً يساهم في تقوية عضلات الرجلين التي تتكاسل مع قلة الحركة. الدراسة شملت 133 شخصاً من ذوي وظائف مكتبية ولديهم أطفال. وتم إعطاء نصح لهؤلاء حول كيفية تقليل وقت الجلوس واستبداله بالحركة والنشاط خلال ساعات العمل ووقت الراحة أيضاً.
وقد تمت مراقبة معدلات السكر والكوليسترول في الفترتين لمدة أسبوع من خلال جهاز يتم وضعه على الخصر، علماً أن هذه العملية أجريت 5 مرات خلال وقت الدراسة لتخلص إلى أن تقليل ساعات الجلوس من دون حركة يساهم في الوقاية من أمراض القلب. وحسب الباحثين فإن الأهل ورغم انشغالهم يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به لأطفالهم بعدم الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو غيره، بل يجب انتهاج أسلوب حياة حيوية يعزز صحتهم.