القاهرة - صوت الامارات
النوبات القلبية هي حالات طوارئ طبية خطيرة تتطلب عناية فورية من الطبيب. وقد يكون المريض عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة، أو احتشاء عضلة القلب، إذا شعر فجأة بالغثيان.
وتحدث النوبات القلبية بسبب نقص الدم الذي يصل إلى القلب. ومن دون كمية كافية من الدم، يمكن أن يتلف القلب بشكل خطير، وقد يكون حتى مهددا للحياة.
ويمكن أن تكون النوبة القلبية أيضا أحد أعراض مرض القلب التاجي، حيث تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، مما يحد من كمية الدم التي تصل إلى القلب.
ويُزعم أن الشعور بألم مفاجئ في المعدة أو غثيان قد يكون علامة تحذيرية على الإصابة بنوبة قلبية.
ويعاني بعض الأفراد فقط من الغثيان أثناء نوبة قلبية، وليس من غير المألوف أن ينتهي بهم الأمر إلى التقيؤ.
وإذا كنت تعاني من مرض في القلب، وبدأت الشعور بالمرض، فمن الجدير أن تدرك أنه قد يكون ناتجا عن نوبة قلبية.
وبالطبع، هناك عدد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالغثيان، بمعنى أن هذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نوبة قلبية.
وقال الموقع الطبي WebMD: "ليست كل مشكلات القلب تأتي بعلامات تحذير واضحة. والغثيان أو عسر الهضم أو حرقة المعدة أو ألم المعدة، هي أعراض يمكن أن يعاني منها بعض الأشخاص أثناء نوبة قلبية. وقد يتقيأون حتى. ومن المرجح أن تبلغ النساء عن هذا النوع من الأعراض أكثر من الرجال".
وفي هذه الأثناء، قد تتعرض أيضا لخطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة إذا لاحظت وجود خطوط حمراء أو أرجوانية تحت ظفرك.
وستبدو هذه الخطوط كشبكة تقريبا، وتنتج عن انفجار الأوعية الدموية الصغيرة. وتظهر بقع صغيرة من الدم تحت الظفر. ومع نمو الظفر للخارج، تتحول هذه البقع إلى خطوط من الدم تشبه الشظايا.
وتشمل أعراض الأزمات القلبية الأكثر شيوعا ألما حادا في الصدر، وشعورا بألم في الذراع، وشعورا مفاجئا بالدوار.
ولكن يمكنك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي أو نمط الحياة، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن سيقلل من فرص الترسبات الدهنية في الشرايين.
قد يهمك ايضا
تساؤلات حول نجاح "ريمديسيفير" في علاج المصابين بفيروس "كورونا"
تعرَّف على معايير اختيار المريض الذي له أولوية العلاج من فيروس "كورونا"