القاهرة - صوت الامارات
أصيبت قطة أليفة في مدينة تولوز الفرنسية بفيروس كورونا المستجد، وهي القطة الثانية التي تصاب بكوفيد -19، بعد تسجيل إصابة قطة سبقتها في العاصمة باريس في 2 مايو.
ويرجح الباحثون أن العدوى انتقلت من الإنسان إلى الحيوان وليس العكس، حيث تظهر المعطيات أن عدد القطط التي أصيبت بكورونا منذ ظهوره في أواخر العام الماضي لا تتعدى عشر إصابات في العالم، فيما تتمثل الأعراض التي تظهر على الحيوانات بمشاكل في الجهاز الهضمي والسعال.
وينصح العلماء بعدم التواصل مع القطط المصابة خشية انتقال العدوى، علما أنه أعلن في وقت سابق عن شفاء بعضها.
وسيتم في فرنسا إطلاق دراسة عن الأسباب التي تجعل القطط أكثر عرضة وحساسية لهذا الفيروس بين الحيوانات الأليفة.
يذكر أن علماء الأحياء الصينيين أجروا الشهر الماضي اختبارات عملية لمعرفة الحيوان الأليف الأكثر عرضة للإصابة بكورونا.
وبينت نتائج دراسة بهذا الشأن، نشرت في مكتبة "bioRxiv" الإلكترونية، أن القطط لا تمرض فقط بكورونا، بل ويموت المصاب منها بالعدوى عمليا في 100% من الحالات.
وكان علماء من معهد البحوث البيطرية في هاربين التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، قد أخضعوا للاختبار حيوانات يتواصل معها البشر، مثل الكلاب والقطط والدجاج والبط والخنازير، إضافة إلى تجارب أجروها على نمس.
وتبين أن جميع هذه الحيوانات التي أخذت من مدينة ووهان في بداية تفشي الوباء، قد أصيبت بعدة سلالات من فيروس "سارس" (CoV-2).
واتضح أن الفيروس التاجي ينتقل بسهولة من النمس إلى حيوانات أخرى من نفس النوع، لكنه لا يسبب عواقب وخيمة، في حين لم يتغلغل فيروس "السارس - CoV-2" في أجساد الكلاب، ولم تكن الخنازير والدواجن عرضة له.
ولكن لسوء حظ القطط كانت أكثر عرضة للوباء، حيث اخترق الفيروس التاجي أجسامها بسهولة، كما رصد انتقاله من قطة إلى أخرى عبر رذاذها.
قد يهمك ايضا