كشف الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية، الدكتور نجيب الخاجة، أن قيمة الجوائز المخصصة للدورة التاسعة للجائزة، التي ستقام الشهرالمقبل، تبلغ 2.85 مليون درهم، سيتم توزيعها على الفائزين في حفل كبير يحضره سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، راعي الجائزة.
وأوضح الخاجة في تصريحات للصحافيين، إن مجلس أمناء الجائزة سيعقد خلال الاسبوع المقبل مؤتمراً صحافياً للإعلان عن أسماء الفائزين، بعد اعتماد سموه الأسماء منذ نحو أسبوعين.
وأكد أن الجائزة حققت منذ دورتها الأولى عام 1999 حتى الآن النجاح والريادة، وتفوقت على كثير من مثيلاتها، ما أعطاها بعداً إنسانياً وحضارياً متميزاً، كما أنها تمثل حافزاً للعلماء والباحثين لبذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق إنجازات علمية وطبية لخدمة البشرية.
وذكر إن فئات الجائزة تشمل فئة الجوائز العالمية، وتشتمل على ثلاث جوائز: أولاها جائزة "حمدان العالمية الكبرى"، وتمنح لصاحب أهم إنجاز علمي تحقق في مجال أمراض الجهاز الهضمي باكتشافه لأسلوب علاجي حديث أو دواء جديد، أو باختراعه أداة أو تقنية جراحية جديدة، وقيمتها 259 ألف درهم. والجائزة الثانية هي "جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة"، وتنقسم إلى ثلاث جوائز لثلاثة موضوعات هي: أمراض القولون والكبد والبنكرياس، وتبلغ القيمة النقدية لهذه الجائزة 300 ألف درهم توزع بالتساوي على ثلاثة فائزين. وتابع أن الجائزة الثالثة هي "جائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية"، وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف درهم، تقسم على أربعة فائزين.
أما الجوائز المخصصة للعالم العربي فقال الخاجة: حرصت الجائزة منذ انطلاقتها على تكريم المؤسسات الطبية الناجحة في الوطن العربي؛ لابراز دورها، وحث المؤسسات الصحية الأخرى على أن تحذو حذوها، وخصصت لذلك جائزتين هما جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم وقيمتها 900 ألف درهم، وتمنح مناصفةً لمؤسستين من الوطن العربي، إضافة الى جائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي، وتمنح لشخصيتين متميّزتين في العالم العربي كرّسا حياتهما لخدمة ودعم الحقل الطبي، بهدف التعريف بالأشخاص والأعمال التي أسهمت في تطور الخدمات الطبية لما فيه خدمة المجتمعات الطبية. وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف درهم، وتمنح مناصفةً لشخصيتين من الوطن العربي.