دبي – صوت الإمارات
يُعد الخضوع لجراحة تجميلية قراراً صعباً وربما مصيرياً لما له من تبعات قد تؤثر في بعض الأحيان سلباً في حياة الأفراد، وبالتالي يبقى الحسم فيه مرتبطاً بقدرة البعض على تخطي عقبات الخوف والشك وحتى العوامل المادية المتصلة بقدرة البعض على تحمل أعباء هذا النوع من التدخلات الجراحية المكلفة، إلا أنه من المدهش الآن ملاحظة تزايد استهانة البعض بمثل هذه القرارات المصيرية التي يمكن أن تقلب موازين حياتهم وتحولها إلى سلسلة من الكوابيس المتعاقبة مباشرة فور خضوعهم لهذه الجراحة ومشارط جراحيها دون تفكير مسبق أو دراسة مستفيضة توازن بين المكاسب الجمالية والخسائر النفسية والجسدية التي قد تزج بالبعض في طريق مظلم لا يعرف منه عودة.
وبين التوق الجامح إلى الحلول التجميلية السريعة لستر عيوب الخلق وموجات "الرولوكينج" وصرعاته المتعالية في الأوساط العصرية، يذعن البعض إلى أصوات نزواتهم ويتناسون العواقب الوخيمة.