نيويورك - صوت الإمارات
طور باحثون أميركيون اختباراً جديداً يكشف تعفن أو تسمم الدم خلال 4 ساعات فقط، بدلاً من أيام كما في الاختبارات الحالية، وبالتالي ينقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص التي يتوفون سنوياً بسبب هذا المرض اللعين.
ويؤدي مرض عدوى الدم في بعض الحالات إلى وفاة الشخص المصاب خلال يومين، لكن الاختبارات الحالية قادرة على اكتشافه خلال فترة تتراوح بين يومين إلى 15 يوماً، ما يقلل فرص شفاء المريض، إذ يتطور المرض بسرعة خلال هذه الأيام ويؤدي إلى الوفاة، لذا طور الباحثون هذا الاختبار الجديد الذي يستغرق 4 ساعات فقط لاكتشاف المرض، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
تنشيط ويشير الباحثون في جامعة تكساس التقنية الأميركية إلى أن اختبارهم الجديد يقوم خلال الأربع ساعات إلى تنشيط وإنعاش خلايا الدم البيضاء، التي تشير إلى قدرة الجهاز المناعي على مكافحة ومقاومة العدوى، كما أنه يسمح أيضاً إلى إعادة الاختبار بعد إعطاء المريض للأدوية المناسبة، للتأكد من أن الجسم وجهازه المناعي بدأ يستجيب ويعود لطبيعته.
وأوضح الباحثون في الورقة البحثية التي نُشرت في مجلة «ساينس ديلي» العلمية أن الاختبار تم إجراؤه على الخلايا الجذعية، لكن من المقرر بدء التجارب السريرية مع المرضى خلال الشهر الجاري.