القاهرة - صوت الامارات
جحاثتحارب مجموعة من المعالجين الأصليين في ولاية غابات مطيرة برازيلية جائحة فيروس كورونا بالنباتات الطبية - حيث تواجه الدولة ثالث أكبر تفش في العالم.
ويحاول 5 رجال من قبيلة Satere Mawe، يسافرون في زورق آلي صغير، مساعدة الآخرين في البقاء على قيد الحياة دون الاعتماد على32 المشبع في أمازوناس، وهي ولاية شمالية غربية ضخمة تغطيها بالكامل تقريبا غابات الأمازون المطيرة.
وبالحديث مع وكالة France-Presse، قال أندريه ساتير ماوي، وهو زعيم عشائري من قرية صغيرة في ضواحي عاصمة الولاية، ماناوس: "لقد كنا نداوي أعراضنا بعلاجاتنا التقليدية، بالطريقة التي توارثناها عن أجدادنا. استخدم كل منا المعرفة الممنوحة لنا لجمع العلاجات واختبارها، باستخدام كل منها ضد أعراض مختلفة للمرض".
وتشمل العلاجات التي أنشأتها القبيلة، الشاي المصنوع من لحاء شجرة الكاراباوبا (carapanauba)، التي لها خصائص مضادة للالتهابات، ومن شجرة ساركوراميرا (saracuramira)، ذات الخصائص المضادة للملاريا - بالإضافة إلى قشر المانغو والنعناع والعسل.
وقال القرويون الذين يشتبهون في إصابتهم بفيروس كورونا، إن العلاجات الطبيعية ساعدتهم.
وقالت فالدا فيريرا دي سوزا، وهي فنانة تبلغ من العمر 35 سنة، لوكالة AFP: "كنت أشعر بالضعف، وشعرت أن لدي شيء في رئتي، لم أستطع التنفس. تناولت شرابا منزليا، فشعرت بتحسن كبير."
وعلى الرغم من مدى بُعد أمازوناس، إلا أن عدوى فيروس كورونا وصلت إليها، حيث تم تأكيد 22132 حالة إصابة، وزهاء 1500 حالة وفاة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
وأثار الانتشار السريع مخاوف السكان الأصليين في المنطقة، الذين تأثروا بشدة بالأمراض التي جلبها الغرباء في الماضي.
ووصل الفيروس حتى الآن إلى 40 مجموعة من السكان الأصليين في الولاية، مع 537 حالة إيجابية و102 حالة وفاة، وفقا لجمعية الشعوب الأصلية البرازيلية.
وفي البرازيل بشكل عام، أُبلغ عن 271628 إصابة بفيروس كورونا وزهاء 18 ألف وفاة.
قد يهمك ايضا
علماء يؤكّدون أن عين الإنسان "خزان" لوباء "كورونا" المُنتشر في العالم
الصين تُعلِن عدم تسجيل أي إصابات محلية جديدة بفيروس "كورونا" القاتل