كشف مستشفى الزهراء في دبي، عن علاج متطور لسرطان الثدي الذي يصيب امرأة واحدة من بين 20 تقريباً، وبنسبة 25% من نسب أمراض السرطان المختلفة التي تصيب النساء، ويجري العلاج بطريقة اشتفاف الورم بالأشعة التداخلية دون تدخل جراحي. وتبين أن هذه التقنية الحديثة تزيد من فعالية العلاج وتعطي شفاء طويل الأمد.

وأكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، استشارية وحدة الثدي في المستشفى، أن الأشعة التداخلية لشفط الأورام من الثدي من دون جراحة تتضمن نوعين، الأول هو تقنية الإبر الشافطة أو الفاكيوم، وتعرف باسم "الماموتوم" والثاني، إبر "الموجات الصوتية"، وتسمّى "بلس"، وتستخدم التردد الحراري والشفط، حيث إن التردد الحراري يحرق الأورام تحت إرشاد السونار أو الأشعة أو الرنين المغناطيسي، ويزال الورم من الأنسجة على مراحل، حتى إزالته نهائيا. وعلى سبيل المثال يمكن اشتفاف ورم ليفي كامل في دقيقتين، وبشكل جيد ودون أن يترك أثراً في سلامة النسيج.

وأوضح د.أسامة الزمزمي، رئيس قسم التصوير الطبي أن تقنية الشفط تستخدم مع الأورام الحميدة، مثل الأورام الليفية الصغيرة أو أن يكون كيساً دهنياً أو إصابة داخل القناة اللبنية، وأيضاً قد يحدث مع مريضة أنها لا تريد إجراء عملية جراحية أو لديها موانع للعمليات الجراحية. لافتاً إلى أن هذه التقنيات استخدمت بنجاح في علاج أكثر من 100 حالة في مستشفى الزهراء بدبي خلال عامي 2016 و2017.