نيويورك - صوت الإمارات
أظهرت دراسة أميركية أن ليفة الاستحمام تعتبر مستنقعات للبكتيريا والجراثيم، وسبب ذلك الجلد الميت الذي يعلق بالشعيرات الخاصة بليفة الاستحمام بعد استخدامها لفرك الجسم، ووضعها في بيئة الحمام الدافئة والرطبة، تناسب البكتيريا والخمائر وتجعل العفن يصل إليها بسهولة أيضاً.
ويزيد الخطر عندما تستخدم الليفة على جلد تعرض حديثاً لعملية حلاقة للشعر مما يجعل من السهل على البكتيريا الدخول من أي شق مرئي أو غير مرئي مما سيسبب التهاباً وتهيجاً في الجلد. ولهذا السبب نصح اختصاصيو الأمراض الجلدية والتناسلية بعدم استخدام الليفة مطلقاً خلال الاستحمام.
ونصحت الدراسة الأشخاص الذين لا يستطيعون تصور عملية الاستحمام بدون استخدام الليفة باتخاذ إجراءات احتياطية تضمن الحفاظ على الليف نظيفة نوعاً ما كاستبدالها بشكل متكرر كل 3 إلى 4 أسابيع، ووضعها في مكان جاف تماماً ونوافذه مفتوحة بعد الانتهاء من استخدامها لإتاحة الفرصة لها بالجفاف وعدم تكاثر البكتيريا عليها ليلاً.