حذر خبراء بريطانيون من أن أزمة صحية قومية تلوح في الأفق، بعد الكشف عن أن واحدا من بين كل ثلاثة بريطانيين ولدوا هذا العام سيصاب "بالخرف".
وذكرت مؤسسة "أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة" إنه مع ارتفاع متوسط عمر الناس، فإن عدد المصابين بالخرف سيرتفع.

وطبقا لآخر إحصائيات حصلت عليها المؤسسة فإن 37% من الفتيات اللاتي ولدن في عام 2015 سيطورن هذه الحالة في حياتهن، بجانب 27% من الأولاد.
ودعت للاستثمار في مجال البحوث لإيجاد علاج ووسائل منع جديدة من الفوز في "التحدي الطبي الأكبر الذي نواجهه".

ويؤثر الخرف على 850 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث ينتج من فقدان خلايا الدماغ، والنوع الأكثر شيوعا هو مرض الزهايمر.
وقال الدكتور ماثيو نورتون من مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة "إن الأبحاث تمتلك القدرة على تحويل حياة الناس، وتحركنا الآن سيساعد في تشكيل مستقبل الأطفال المولودين اليوم".

يأتي نشر التقرير بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر.
وأضاف نورتون "إنها أخبار رائعة أن كل جيل يعيش لفترة أطول من الجيل الذي يسبقه، ولكن من المهم التأكد من أن هؤلاء الناس يمكنهم التمتع بصحة جيدة فى هذه السنوات الإضافية ."
وتابع "الخرف هو التحدي الطبي الأكبر لدينا، وإذا أردنا التغلب عليه، يجب علينا أن نستثمر في البحوث لإيجاد طريق جديد للعلاج والوقاية".