"الإيبولا"

وجهت الأمم المتحدة نداء بقيمة مليار دولار للمجتمعين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا لتغطية جهود الاستجابة لمكافحة مرض الإيبولا في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 .

وشددت الأمم المتحدة على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي في المعركة ضد الإيبولا في منطقة غرب إفريقيا، حيث أدى إلى تراجع الوباء في البلدان الأشد تضررا، وهي: غينيا وليبيريا وسيراليون.

وأكد ديفيد نابارو المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة المرض ، في مؤتمر صحفي في دافوس تراجع عدد الحالات الجديدة الأسبوعية.

ومن جانبها رحبت فاليري آموس، منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة بهذه المؤشرات الأولية  في الحد من فيروس الإيبولا في هذه الدول، ودعت إلى الإبقاء على اليقظة.

ويهدف هذا النداء إلى تمويل ودعم جهود الحكومات الوطنية في غينيا وليبيريا وسيراليون لتحديد وعلاج الأشخاص المتضررين من فيروس /إيبولا/ وضمان نهاية سريعة لانتشاره، وإعادة تأسيس الخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسين الأمن الغذائي، وكذلك تمكين البلدان المجاورة من الحد من مخاطر حالات العدوى بالإيبولا.